آل شهاب: لاحتضان أول مدرسة صناعية بالخليج والاهتمام بصناع السلال
تحويل مدرسة المنامة الصناعية إلى مقر لصناعة الإبداع
دعت عضو مجلس أمانة العاصمة مها آل شهاب خلال مشاركتها بمنتدى صحيفة “البلاد” لمناقشة المشهد الثقافي البحريني، إلى احتضان الهيئة لمدرسة المنامة الصناعية، وهي أولى المدارس الصناعية في منطقة الخليج، وافتتحت في العام 1936، أي قبل أي مدرسة صناعية مماثلة، وحتى توقف العمل بها بالعام 1989، وأصبحت مركزا لتنمية الصناعات الحرفية؛ لتضم العديد من الفنون والحرف الفنية الأصيلة.
وتطلعت أن تكون المدرسة منارة ثقافية للعاصمة ضمن مشروع إحياء مدينة المنامة.
وتساءلت آل شهاب إن كان هناك توجه للهيئة لضم حرفة صناعة السلال في منطقة القلعة. وقالت ان القائمين على صناعة مهنة السلال التراثية يمارسون عملهم في مكان بسيط جدا ويتطلعون إلى تطور مقرهم وإلى مزيد من الدعم للصناعة التراثية، مؤكدة أن هذه الصناعات التقليدية لا يمكن أن تندثر وهناك جيل جديد قائم ويمنع اندثارها.
تصاميم حديثة
وفي ردها، أكدت المدير العام للثقافة والفنون الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة إطلاق برنامج جديد لترميم مدرسة المنامة الصناعية، بتصميمها المعماري المميز، للحفاظ على هويته التاريخية، وأن تحمل هذه المدرسة شعار “صناعة الإبداع”.
وبينت أن المشروع يتضمن وورش ومناهج متطورة لاحتضان الفنانين والحرفيين المبدعين من الشباب.
وأكدت الشيخة هلا بنت محمد أنه سيتم ربط مقر صناعة السلال في منطقة القلعة مع مركز الجسرة للحرف ومع مدرسة المنامة الصناعية، وأن تطور لتكون الواجهة للحفاظ على هذه الحرفة.
ولفتت إلى مبادرة “صنع في البحرين” المعني بتطوير الحرف التقليدية بإدخال تصاميم حديثة بمشاركة شباب وشابات يقدمون الكثير من الأفكار لتطوير الحرف لتكون منتجا نعتز ونفتخر به ونأمل أن يكون له إقبال ورواج محليا وعالميا.