لابد من وجود أكاديمية تعلم الفنون بشكل صحيح
نور من النمسا: لإنشاء مدرسة موسيقية والفن الأكاديمي غائب
قالت الفنانة البحرينية المقيمة في النمسا لأغراض دراسية نور القاسم إن الواقع الموسيقي في البحرين كالبيت المهجور، والموسيقيين الأكاديميين لا نراهم، والفن الأكاديمي غائب، واليوم ليس لدينا مدرسة أو أكاديمية حكومية للموسيقى.
وذكرت خلال مشاركتها بمنتدى صحيفة “البلاد” لمناقشة المشهد الثقافي البحريني أنه بالعام 2019 استعان مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي (اوبرا الكويت) بها لتأسيس مدرسة موسيقية، متسائلة “هل من الصعب أن نقوم بذات العمل في البحرين ونستفيد من المسرح الوطني مع العلم بأنه من أوائل المسارح في الخليج؟”.
وذكرت أن آخر أمسية قدمتها بالبحرين كانت قبل 11 عاما، مشيرة إلى أنها دأبت على تقديم المقترحات سنويا وآخرها قبل أيام.
وتابعت: أنا كوني عازفة بيانو لدي أعمال كثيرة، فمن المسؤول عن الإنتاج الموسيقى؟ ثم لماذا لا نهتم بالإنتاج الفني بشكل عام في دول مجلس التعاون كما هي الفكرة في الاتحاد الأوروبي وهو منظمة دولية فيها 27 دولة يتم طرح تمويل لذلك، ولماذا لا يكون هناك تعاون بين دول مجلس التعاون لتخصيص ميزانية للثقافة؟
مهرجان عريق
وردت المدير العام للثقافة والفنون الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة بأن الهيئة تطمح لتأسيس أكاديمية للموسيقى والفن التشكيلي، ولابد من وجود أكاديمية تعلم الفنون بشكل صحيح.
وتابعت: بالنسبة لمهرجاناتنا السنوية، فمهرجان البحرين الدولي للموسيقى عريق ويمتد لسنوات بمشاركات وحفلات موسيقية وأيضًا محاضرات وورش تعليمية، وقطاع الثقافة لا يملك ميزانية تخصص لمجال الموسيقى بل للتنويع في مهرجاناتنا.
وطلبت الشيخة هلا بنت محمد من القاسم تزويدها بأفكارها لانجاز أعمال مقبلة، ومؤكدة أن “بابي مفتوح لك ولأي مقترح ترسليه لي ونبدأ العمل والنقاش في مشروعات مقبلة”.
واستدلت بما حظيت به حفلة الفنان خالد الشيخ من صدى كبير بالوطن العربي.