أكثر من 90 مشاركا بمنتدى “البلاد” مع المدير العام للثقافة والفنون
قانون لتصحيح استخدام كلمة متحف على المقتنيات الشخصية
حسابـات من النمســـا والسعوديـــة والكويـت والإمــارات شاركــت بالمنتـدى
ككــل القطاعـــات تأثـــــر قطــــاع الثقافـــــة بشكـــل كبيــــر جــــدا بالجـائحــــة
تأثرنا بكورونا ونعمل بأمل في مساحات جديدة
المشي على جسر مشاة مسار اللؤلؤ بداية لقصة حلم تحقق
165 مترا طول جسر مشاة موقع مسار اللؤلؤ
الإعلان عن الفائزين في تصميم كراسي مسار اللؤلؤ قريبا
هيئة الثقافة ماضية بمشروع إحياء مدينة المنامة
عرض مقتنيات المتحف إلكترونيا بمبادرة “ضوء على”
استضافت صحيفة “البلاد” بمنتداها الدوري المدير العام للثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة لاستعراض خطة الهيئة للعام الجديد ومناقشة المشهد الثقافي البحريني، وذلك بمشاركة شخصيات برلمانية وبلدية وثقافية ومسرحية وفنية وأكاديمية. وتابع المنتدى الذي عقد عن بعد 94 حسابا، ومن بينها حسابات من دول خارج البحرين، مثل النمسا والسعودية والإمارات والكويت وغيرهم.
وفي كلمتها الافتتاحية، قالت المدير العام للثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة “إننا نعمل بأمل في مساحات جديدة من أجل الصمود، ونحن نمر في أزمة عالمية وككل القطاعات تأثر قطاع الثقافة بشكل كبير جدا بالجائحة”.
وتابعت “تحديات كورونا كانت قاسية لكل العاملين في قطاعات مختلفة، وفي قطاع الثقافة هناك مبادرات ونشاطات واستراتيجيات اضطررنا أن ندرسها بشكل أكبر، لتكون جزءا من طبيعة الحياة الجديدة التي نتخذ منها مسارا في هذه الأيام”.
وشكرت الشيخة هلا بنت محمد صحيفة “البلاد” لإتاحة مساحة “للحديث من القلب” عن مبادرات هيئة البحرين للثقافة والآثار للعام 2021.
حلم تحقق
وأكملت “نتطلع هذا العام لافتتاح وإكمال مشروع مسار اللؤلؤ، وهذا الشعار الذي أطلقته الهيئة هذا العام ليكون بمثابة عنوان نعمل عليه 12 شهرا عبر مبادرات كثيرة”.
وأوضحت أن مسار اللؤلؤ مسار الجميل نفخر بأن يكون جزءا من قائمة التراث العالمي الإنساني والذي يكتمل بإحياء كل ملامحه في مدينة المحرق.
وأعلنت الشيخة هلا بنت محمد عن افتتاح جسر المشاة الذي يربط مسار اللؤلؤ، من قلعة بوماهر إلى قلب مدينة المحرق، مؤكدة أن المشي على هذا الجسر هو بداية لقصة مسار اللؤلؤ والحلم الذي تحقق بفضل رؤية وجهود رئيسة الهيئة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة والفريق القائم على إدراج هذا المشروع وحياكة قصة اللؤلؤ لتكون جزءا من تاريخ البحرين.
وقالت إن مسار اللؤلؤ هو إرث للقيمة التاريخية لتجارة اللؤلؤ وارتباطنا بالبحر والغوص ويخلق مساحة جديدة لحوار عن الحفاظ على إرث اللؤلؤ وصناعته.
وبينت أن طول جسر مشاة موقع مسار اللؤلؤ قرابة 165 مترا، وبدأت الهيئة بإنشائه في نهاية شهر يوليو من العام الماضي، ويربط قلعة بوماهر ببداية موقع مسار اللؤلؤ مع بقية أجزاء المسار الذي يمتد مسافة تقارب 3.5 كيلومتر داخل مدينة المحرق التاريخية.
وأكملت “ومن المبادرات التي أصبحت جزءا مهما في التواصل مع جمهور الثقافة هي مبادرة (جليس المحرق)، التي أطلقت للحوار مع المصممين والمبدعين لتصميم كرسي في مسار اللؤلؤ، ووصلتنا مشاركات كثيرة لهذه المبادرة”.
أفكار جديدة
وأردفت أن إطلاق هذه المبادرات يفتح الباب أمام المجتمع للمشاركة وتخلق الحوار الإيجابي الذي يولد أفكار جديدة، مؤكدة أنه مع الانتهاء من هذا المسار سنعلن عن الفائزين في تصميم الكراسي في مدينة عريقة تاريخية مدرجة على قائمة التراث العالمي، وبتضافر كل الجهود في الحفاظ على المدينة وعلى قيمتها التاريخية وإدخال الفنانين والمصممين الشباب تحت هذه المظلة للمشاركة بأفكارهم وتصاميمهم.
وأكدت “كوني فنانة يؤثر بشكل إيجابي كبير على طبيعة عملي في هيئة الثقافة، وربما يكون لي معرفة أو حس بما يمتلكه الفنان، وبما يحتاجه من دعم، ومحاولة اكتشاف جديد للإبداع والتفكير في أمور كثيرة، وهذا يسمح لي بخدمة المبدعين الشباب والتواصل معهم بشكل متواز بين العمل الرسمي والعمل الفني الذي اقوم به”.
مشروعات الهيئة
وتابعت المدير العام للثقافة والفنون أن الهيئة ماضية بمشروع إحياء مدينة المنامة والتركيز على ملامح هذه المدينة والحفاظ على كل ما تمتلكه.
وأوضحت أنه خلال الجائحة أتيحت مقتنيات متحف البحرين الوطني أمام الجمهور من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بمبادرة أسبوعية اسمها “ضوء على” تتكلم عن قطعة أثرية من مقتنيات المتحف لتوصل المعلومة للمتلقي.
وأشارت إلى أن الهيئة تعد حاليا مسودة قانون جديد بشأن تنظيم استخدام مصطلح “متحف”.
وأوضحت أن استخدام كلمة متحف يوجب توفر معايير معينة وقسم للمقتنيات والباحثين وقسم للأرشفة، وجرى إطلاق اسم “متحف” على مقتنيات شخصية.
وتابعت: نعمل لتصحيح استخدام الكلمة، بحيث نطلقه على المؤسسات الكبيرة التي تمتلك الكادر والأرشفة والصيانة، وتسمية أخرى هي بيوت أو مراكز أو مجموعات لهذه الأماكن الأصغر حجمًا، والتي تختلف في تكوينها عن المتاحف الكبيرة.