بيوت مركز الشيخ إبراهيم خلدت أسماء لها ذكريات
بروين حبيب: بيوتنا الثقافية صغيرة وأنيقة و ”في منتهى الشياكة”
ذكرت الإعلامية البحرينية المقيمة في دبي بروين حبيب أنها حضرت مهرجان المربد في البصرة، وزارت بيت الشاعر الكبير بدر شاكر السياب، وصدمت ببيوت الأدباء الشعراء والأدباء، وفي المقابل لدينا في البحرين بيت القصيبي والشاعر إبراهيم العريض، وهي بيوت صغيرة وأنيقة وحضارية و ”في منتهى الشياكة”.
وذكرت خلال مشاركتها بمنتدى صحيفة “البلاد” لمناقشة المشهد الثقافي البحريني “لماذا لا يكون في هذه البيوت متحف بموازاة المتاحف العالمية كمتحف تولستوي (الروائي الروسي 1828 - 1920)، وهانس اندرسون (كاتب الأطفال وأديب الرحلات الدنماركي 1805 - 1875)؟”.
وأشارت إلى حضورها معرضًا رقميًا عالميًا بتقنية العرض ثلاثي الأبعاد في دبي لفنانين تشكيليين عالميين، متسائلة “لماذا لا نحمل هذه الفنون من الرعيل الأول إلى قاسم حداد - أيقونة الشعراء - لحركة استثنائية بحرينية في المنطقة؟”.
وقالت: البحرين ولادة ولدينا نماذج رائعة، فلماذا لا يكون لدينا معرض رقمي للخليج والعرب، نستعرض فيه تجاربنا الثقافية كمتحف أدبي عبر العصور في البحرين؟ وكذلك بالحركة التشكيلية والمسرحية والسينمائية لنصل إلى مشهد ثقافي يمكن أن يكون من أضخم فضاءات الفنون الرقمية اليوم.
معارض فعلية
وردت المدير العام للثقافة والفنون الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة بأن تجربة مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث خلدت أسماء لها ذكريات، فهذه البيوت عندما ترمم وتقام فيها الفعاليات، تستمر ذكرى من سكن فيها، وتجربة المركز رائدة ونتعلم منها جميعًا سواء في الهيئة أو في الوطن العربي.
أما بشأن اقترح بروين حبيب للمعرض الرقمي، فعلقت الشيخة هلا بنت محمد بأن الهيئة استضافت معرضا افتراضيا للفنان الإيطالي التسعيني العمر إزيو غريباودو، الذي يمتلك خبرة واسعة.
وأردفت: نحتاج للمعارض الفعلية التي نلتقي بها مع الفنان والعمل الفني أو مع المسرح بشكل حي، ولكن الموضوع مهم وسيصبح جزءا من خطة الحراك الثقافي.