+A
A-

خلف: خطط بديلة لتقليل مصروفات إنشاء المماشي

قال وزير الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف أن الوزارة تعتمد خطط بديلة لتقليل المصروفات الناتجة عن إنشاء المماشي المرتفعة التكاليف.

ومن هذه الخطط استخدام الطاقة الشمسية في تشغيل عدد من المشاريع الترفيهية كممشى البسيتين وإنارة عدد من الحدائق في مختلف المواقع مما يسهم في خفض النفقات التشغيلية ،وتوفير كافة الخدمات الترفيهية في نفس المشروع لتفادي تكراره في نطاق آخر قريب منه كتوفير مماشي في الحدائق لخفض كلفة إنشاء مماشي خارجية.

وأضاف الوزير انه من ضمن  الخطط توفير  مماشي ضمن حرم الطريق وضمن مشاريع الطرق كتوفير ممشى ومسار للدراجات ضمن مشروع إنشاء شارع الأمير سعود الفيصل ، الذي يعتبر بداية لتنفيذ المخطط العام للمرحلة الأولى لتطوير الواجهة البحرية بين المنامة والمحرق  كما يوجد مشروع الطريق الدائري الجنوبي الممتد من دوار بلاج الجزائر حتى فندق الساحل بطول حوالي 10 كم.

وأكمل تتضمن الخطط إشراك القطاع الخاص للاستثمار في مساحات محددة من مشاريع الحدائق بحسب المعايير التخطيطية لتوفير خدمات مساندة في الحدائق مقابل تحمل مسؤولية صيانة وتشغيل الحدائق فضلا عن فرض رسوم رمزية على استخدام المرافق العامة في بعض الحدائق والتوجه لتطبيقها في المماشي بالتنسيق مع المجالس البلدية.

جاء ذلك ردا على السؤال المقدم من النائب محمد بوحمود بشأن خطط الوزارة لتقليل من مصروفات إنشاء المماشي والأراضي المنشأة عليه.

وأكد الوزير أن ليس كل المماشي التي أنشأت على أراضي الوزارة  حيث يتم الاتفاق مع جهات أخرى لإنشاء الممشى على أراضيهم كما تم مع شركة بابكو لإنشاء ممشى المعسكر، موضحا انه  يتم إنشاء المماشي بمواصفات الوزارة من قبل جهات حكومية أخرى كما تم من قبل هيئة البيئة والحياة الفطرية بدوحة عراد.

وأوضح خلف أن تكلفة إنشاء المماشي  تقدر حسب المساحة والموقع فبعض المماشي في المدن تتوفر بها البنية التحتية وشبكة الطرق الموصلة للموقع وبالتالي تكون كلفتها أقل من المشاريع الساحلية التي قد تتطلب ردم الموقع  وعمل دراسات بيئية وإنشاء شبكة طرق موصلة كممشى البسيتين.مؤكد أن هناك تفاوت للكلفة من مشروع لآخر مما ينتج عنه تفاوت الميزانيات المطلوبة منه.