+A
A-

رئيسة مجلس النواب: جائزة الملك حمد لتمكين الشباب مبادرة نوعية تعزز مكانة البحرين عالمياً

أشادت معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب بالمضامين السامية التي حوتها الكلمة الملكية السامية الذي تفضل بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، في حفل إعلان الفائزين بجائزة الملك حمد لتمكين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في نسختها الثالثة.

وأكدت معاليها أن جائزة الملك حمد لتمكين الشباب، تمثل مبادرة عالمية نوعية، تستهدف تعزيز دور الشباب واستنهاض إمكانياتهم وقدراتهم، وتوظيف أفكارهم الإبداعية والطموحة، للمساهمة والمشاركة في صناعة قرارات مؤثرة،  يمكن استثمارها في تحقيق الأهداف التنموية الشاملة، وذلك عبر دعم وتحفيز الجهود المؤسسية الرامية لتمكين الشباب.

وأشارت إلى أن الرؤى الملكية السامية، والنهج الحكيم لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، جعل من مملكة البحرين مركزاً عالمياً ومؤثرا، وشريكا أساسيا وداعما لجهود الأمم المتحدة في تنفيذ الالتزامات الدولية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، الأمر الذي يعزز المكانة المرموقة التي تتبوؤها البحرين كنموذج متقدم يحتذى به في منح الشباب دورهم الأساسي في قيادة الجهود العالمية نحو مستقبل أفضل للجميع.

وأعربت معاليها عن إشادتها بالجهود الوطنية التي تقوم بها وزارة شؤون الشباب والرياضة في الحرص على استمرار جائزة الملك حمد لتمكين الشباب رغم الظروف الاستثنائية جراء تفشي جائحة كورونا "كوفيد 19"، مؤكدة أن مملكة البحرين تحظى بتجربة رائدة ومثمرة في مجال تمكين الشباب، وإبراز إمكانياتهم وقدراتهم، في ظل دعم ومتابعة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، وما طرحه سموه من مبادرات زادت من إثراء الجهود الوطنية في الارتقاء بقطاع الشباب.

وهنأت معاليها الفائزين بجائزة الملك حمد لتمكين الشباب، والتطلع لأن يتحقق الأثر الواسع والمبتغى من الجائزة في وضع الشباب ضمن الجهود المتقدمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ، خصوصا مع الانتشار المتنامي للجائزة، حيث وصلت نسخة هذا العام إلى أكثر من 100 دولة واستقبلت أكثر من 4 آلاف طلب بزيادة قدرها 14% عن العام الماضي وخمسة أضعاف منذ إصدار الجائزة.