+A
A-

رئيسة مجلس النواب: كتاب جلالة الملك يعبر عن الدور المحوري لسمو ولي العهد رئيس الوزراء في بلوغ الوطن نهضته التنموية الشاملة

أشادت معالي السيدة فوزية بنت عبدالله زينل رئيسة مجلس النواب بالمضامين الرفيعة، والكلمات المعبرة، والثقة البالغة التي جاءت في طيات الكتاب الذي بعثه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله، لتحمل سموه أمانة المسئولية وأعبائها كولي للعهد ورئيس لمجلس الوزراء.

وأشارت معاليها إلى أن ما جاء في الكتاب السامي لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وما حمله من تقدير بالغ، ورؤية عميقة، تعبر عن النظرة الثاقبة، والإدراك الأسمى، بالدور الكبير الذي يقوم به سمو ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله،  في حمل المسؤولية الوطنية وأعبائها بقدرة عالية، وحكمة بالغة، استكمالا لمسيرة الإنجاز التي قادها حكام آل خليفة الكرام كابرا عن كابر، نحو آفاق أرحب من العطاء.

وذكرت معاليها إلى أن مسيرة الإنجاز الوطني التي بلغت أرقى غاياتها، وتسنمت المكانة الرفيعة في نهضتها التنموية الشاملة في ظل العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، تشهد على البصمات الواضحة، والأثر الناصع، لجهود سمو ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله، في البناء والتطوير، وتثبيت أركان دولة المؤسسات والقانون، وإعلاء شأن البحرين على المستوى الإقليمي والدولي على كافة الأصعدة وفي جميع المجالات.
ونوهت معاليها إلى أن العمل الدؤوب والنهج الذي اختطه سمو ولي العهد رئيس الوزراء حفظه الله، خلال الفترة الاستثنائية، والمرحلة السابقة التي تزامنت مع تفشي جائحة كورونا "كوفيد 19"، وقيادة سموه بكل حنكة واقتدار لفريق البحرين، الذي حقق أرقى منجزات لصالح الوطن وأهله، يبرهن على الرؤية الثاقبة، والمسار الواثق الذي انتهجه سموه، فحقق الاستقرار للوطن على جميع المستويات، وحظي بالإعجاب والتقدير من قبل الدول والمنظمات العالمية، حيث شكل نهج سموه نموذجا إنسانياً يحتذى بهِ.

وأكدت معاليها حرص مجلس النواب واستنارة بالتوجيهات الملكية السامية، على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك مع الحكومة الموقرة، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله، تطلعا لبلوغ الأهداف الوطنية، وتعظيم الإنجازات، وتجاوز الكثير من التحديات، ورسم مسار يعزز النهوض بروح التعاون بين السلطتين، تحقيقا لتطلعات جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، وبما يصب في خدمة الوطن والمواطنين.