+A
A-

الرفاع يبدع ويسيطر والمحرق بصراحة يحير

خرجت القمة الكروية التي جمعت الرفاع والمحرق بالتعادل السلبي في المباراة التي جمعتهما مساء الخميس على استاد مدينة خليفة الرياضية لحساب الجولة الأول من دوري ناصر بن حمد الممتاز.

وبذلك، تقاسم الفريقان نقاط المباراة في بداية مشوارهما. الرفاع فعل كل شيء في المباراة من حيث الإبداع والسيطرة وخلق فرص هجومية، إلا أنه أخفق في التسجيل، فيما المحرق ظهر بصورة محيرة من حيث الأداء المهزوز.


مجريات المباراة
بداية قوية من لاعبي الرفاع بغية تسجيل هدف مباغت وسريع يلخبط فيه أوراق المحرق، وكاد يحقق ذلك بعد تسديدة قوية لكميل الأسود من خارج المنطقة تصدى لها الحارس سيد محمد جعفر وأخرجها لركنية، وفي اللعبة نفسها سدد المدافع المتقدم حمد شمسان كرة جميلة “مزدوجة” لتمر بجانب القائم الأيمن (4).


الرفاع تسيد مجريات الشوط الأول جملة وتفصيلا لاستحواذه على الكرة والتحرك الفعلي للاعبيه بمختلف مراكزه والتقدم للأمام، بخلاف المحرق الذي وضح عليه التراجع بصورة كبيرة. شكل الرفاع تهديدًا كبيرًا على مرمى المحرق، ولكن دون جدوى لهز الشباك في ظل صحوة الحارس سيد محمد جعفر من جهة وعدم تركيز لاعبيه بإنهاء الكرة، ككرة محمد مرهون والتي تصدى لها الحارس (25)، والكرة المثالية التي تحصل عليها محمد عبدالقيوم من زميله كميل الأسود، إلا أنه أضاعها وهو مواجه المرمى (27).


المحرق بدأ في الربع الأخير بالتقدم لمنظقة الرفاع مع محاولات طفيفة للوصول لمرمى الحارس سيد شبر علوي إلا أنه اصطدم بكثافة وقوة الدفاع لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.


وفي الشوط الثاني، بسطّ الرفاع سيطرته تمامًا أمام تراجع محرقاوي غير مبرر، وسنحت للرفاع فرصة حقيقية للتسجيل بعدما راوغ علي مدن الحارس سيد جعفر وسدد كرته للمرمى، إلا أن المدافع حسن الكراني أبعدها قبل دخولها المرمى (58). وبعدها سدد هزاع علي كرة صاروخية مرت بسلام على مرمى المحرق (64).


واصل الرفاع إضاعة الفرص وهذه المرة عبر مهدي حميدان الذي سدد كرة داخل خط الـ 6، إلا أنها في حضن الحارس (76). تلتها تسديدة يسارية من سيد هاشم عيسى تصدى لها الحارس أيضًا (78).