تتحدث عقيلة ناصر لصحيفة "البلاد" في هذا الفيديو، عن التحديات التي واجهتها خلال مسيرتها مع هواية قيادة الدراجة النارية، والمتمثلة في نظرة المجتمع الذي يرى أن المرأة التي تقوم بهذا الفعل لا تلتزم بالعادات والتقاليد وتعارض تعاليم الدين!

غير أن عقيلة، وهي أم بحرينية محجبة، ترى أن قيادة المرأة للدراجة النارية، لايخدش حياء المرأة ولا يتعارض أبداً مع القيم المجتمعية والدينية، وتستشهد بالسنوات الماضية التي كانت فيها قيادة المرأة للسيارة في بعض المجتمعات "عيب" وخروج عن أطار الأعراف والتقاليد، حتى أصبح الأمر في يومنا هذا من الأمور الضرورية التي ساعدت المرأة على التحرر من قيد وهمي وضعه الناس دون أية مبررات منطقية.

وتروي عقيلة ناصر في الفيديو، كيف تعلقت بهواية قيادة الدراجة النارية منذ العام 2013، حيث طرقت رأسها هذه الفكرة الجريئة وذهبت وحدها إلى إدارة المرور لاستصدار رخصة القيادة وبعدها قامت بشراء دراجة نارية لتبدأ رحلتها المثيرة مع نظرة المجتمع الذي لا زال غير متقبل هذه المسألة حتى الآن، فما هي الرسالة التي ستوجهها عقيلة في هذا الفيديو إلى المجتمع؟