+A
A-

الجمعيات الخيرية تسلط الضوء على مواقف الأمير الإنسان

نعت‭ ‬الجمعيات‭ ‬الخيرية‭ ‬المغفور‭ ‬له‭ ‬بإذن‭ ‬الله‭ ‬الراحل‭ ‬فقيد‭ ‬البحرين‭  ‬الكبير‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليقة‭  ‬قائد‭ ‬العمل‭ ‬الإنساني،‭ ‬كاشفة‭ ‬عن‭ ‬صفحات‭ ‬من‭ ‬سيرة‭ ‬سموه‭ ‬وجهوده‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬العمل‭ ‬الخيري‭ ‬والإنساني‭ ‬في‭ ‬البحرين‭ ‬وكل‭ ‬العالم،‭ ‬فهو‭ ‬الذي‭ ‬أصبح‭ ‬قائداً‭ ‬للإنسانية‭ ‬والعمل‭ ‬الاجتماعي‭.‬

وبين‭ ‬القائمين‭ ‬على‭ ‬العمل‭ ‬الخيري‭ ‬والإنساني‭ ‬الجهود‭ ‬التي‭ ‬قام‭ ‬بها‭ ‬سمو‭ ‬الأمير‭ ‬الراحل‭ ‬،‭ ‬للوصول‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬الإنساني‭ ‬الخيري‭ ‬والاجتماعي‭ ‬إلى‭ ‬بر‭ ‬الأمان‭ ‬مؤسسا‭ ‬نهجا‭ ‬تسير‭ ‬عليه‭ ‬ومنهاج‭ ‬لا‭ ‬تحيد‭ ‬عنه،‭ ‬معربين‭ ‬عن‭ ‬تعازيهم‭ ‬الخالصة‭ ‬لعاهل‭ ‬البلاد‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭  ‬وولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عموم‭ ‬العائلة‭ ‬المالكة‭ ‬الكريمة‭ ‬وشعب‭ ‬البحرين‭ ‬اجمع‭ ‬بفقيدهم‭ ‬الكبير‭ .‬

لا‭ ‬يعوض

يقول‭ ‬رئيس‭ ‬جمعية‭ ‬القرية‭ ‬الخيرية‭  ‬حسين‭ ‬يوسف”‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬والعالم‭ ‬خسر‭ ‬أنسانا‭ ‬لا‭ ‬يعوض‭ ‬وخسارة‭ ‬كبيرة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬العمل‭ ‬الإنساني‭ ‬والخيري‭ ‬،فهو‭ ‬رجل‭ ‬عصره‭ ‬في‭ ‬الناحية‭ ‬الإنسانية‭ ‬تميز‭ ‬وأعطى‭ ‬الكثير”‭ . ‬

ويضيف”‭ ‬لا‭ ‬يخفى‭ ‬على‭ ‬احد‭ ‬في‭ ‬مجلسه‭ ‬واجتماعاته‭ ‬المتواصلة‭ ‬مع‭ ‬المواطنين‭ ‬إصدار‭ ‬توجيهاته‭ ‬الإنسانية‭ ‬فكان‭ ‬يحث‭ ‬رعاية‭ ‬الأيتام‭ ‬والمحتاجين‭ ‬والطبقة‭ ‬العاملة‭ ‬ويوصي‭ ‬بالمعوزين‭ ‬خيرا‭ ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬نختصر‭ ‬انجازاته‭ ‬في‭ ‬ءهذا‭ ‬المجال‭ ‬ليس‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬الوطن‭ ‬بل‭ ‬امتد‭ ‬للدول‭ ‬الجوار‭ ‬والوطن‭ ‬العربي‭ ‬كل‭ ‬العالم”‭.‬

ويتابع‭ ‬“هو‭ ‬السند‭ ‬والظهر‭ ‬للجمعيات‭ ‬والخيرية‭ ‬وجمعيات‭ ‬الأيتام‭ ‬،هو‭ ‬الداعم‭ ‬الأول‭ ‬والسباق‭ ‬للعمل‭ ‬الإنساني‭ ‬والمبادر‭ ‬إليه‭ ‬والحاث‭ ‬عليه‭ ‬هو‭ ‬المثل‭ ‬الأعلى‭ ‬لنا‭ ‬وما‭ ‬يزل‭ ‬نبراس‭ ‬سنقتدي‭ ‬به‭ ‬دوما”‭.‬

‭  ‬ويكمل”‭ ‬كانت‭ ‬أفكاره‭ ‬باكورة‭ ‬العمل‭ ‬الخيري‭ ‬والموجه‭ ‬الأول‭ ‬له‭ ‬نقتدي‭ ‬بها‭ ‬فتثبت‭ ‬صحتها‭ ‬لتتدفق‭ ‬من‭ ‬تحت‭ ‬يده‭ ‬العمل‭ ‬الإنساني‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬هو‭ ‬الموجه‭ ‬له‭. ‬رحل‭ ‬صاحب‭ ‬القلب‭ ‬الكبير‭ ‬وبفقده‭ ‬فقدت‭ ‬البحرين‭ ‬رجلا‭ ‬من‭ ‬الرعيل‭ ‬الأول‭ ‬الذي‭ ‬يصعب‭ ‬تعويضه‭ ‬هو‭ ‬المبادر‭ ‬للمشاريع‭ ‬الإنسانية‭ ‬ومؤسس‭ ‬نهج‭ ‬العمل‭ ‬الخيري‭ ‬والخدمي‭ ‬وكل‭ ‬ما‭ ‬يحتاجه‭ ‬المواطن”‭ . ‬

رائد‭ ‬الإنسانية‭ ‬

ويواصل‭ ‬يوسف‭ ‬في‭ ‬وصف‭ ‬منهج‭ ‬فقيد‭ ‬البحرين‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يحرص‭ ‬على‭ ‬تلمس‭ ‬الفقراء‭ ‬والمحتاجين‭  ‬والسؤال‭ ‬عنهم‭ ‬والحث‭ ‬على‭ ‬عونهم‭ ‬،لا‭ ‬يغيب‭ ‬عنه‭ ‬صغيرة‭ ‬ولا‭ ‬كبيرة‭ ‬دائم‭ ‬السؤال‭ ‬عن‭ ‬الأهالي‭ ‬ويوصل‭ ‬السلام‭ ‬للكبير‭ ‬والصغير‭ ‬ويتفقد‭ ‬من‭ ‬غاب‭ ‬منهم‭ ‬ومن‭ ‬حضر‭ .‬

‭ ‬ويضيف‭ ‬“من‭ ‬حكمته‭ ‬انه‭ ‬يتواصل‭ ‬مع‭ ‬كل‭ ‬جيل‭ ‬بطريقته‭ ‬فكان‭ ‬يدنو‭ ‬من‭ ‬كبار‭ ‬المواطنين‭ ‬ويسأل‭ ‬عن‭ ‬صغارهم‭ ‬ويناقش‭ ‬مثقفيهم‭ ‬ويهتم‭ ‬لأمر‭ ‬المتعلمين‭ ‬منه‭ ‬والمفكرين‭ ‬،هكذا‭ ‬كان‭ ‬نهجه‭ ‬وتعملنا‭ ‬منه‭ ‬أن‭ ‬نتواضع‭ ‬للغير‭ ‬وان‭ ‬نسعى‭ ‬للخير،‭ ‬أن‭ ‬نشارك‭ ‬الجميع‭ ‬أفراحهم‭ ‬ونواسيهم‭ ‬في‭ ‬أحزانهم‭ ‬كحرصه‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬عن‭ ‬السؤال‭ ‬والاهتمام‭ ‬والتواصل‭ ‬مع‭ ‬الجميع”‭ .‬

‭ ‬ويختم‭ ‬“لا‭ ‬يوفي‭ ‬مزاياه‭ ‬وخصاله‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬الإنساني‭ ‬والاجتماع‭ ‬شيء‭ ‬،‭ ‬هو‭ ‬طعم‭ ‬البحرين‭ ‬ونكهتها‭ ‬ورحلتنا‭ ‬معه‭ ‬فترة‭ ‬من‭ ‬الجنة‭ ‬عشنا‭ ‬مع‭ ‬إنسان‭ ‬فريد‭ ‬لا‭ ‬يتكرر‭ ‬،وجرحنا‭ ‬بفقده‭ ‬لا‭ ‬يلتأم‭ ‬لكنها‭ ‬مشيئة‭ ‬الله‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬ولنا‭ ‬في‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬و‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬أسوة”‭.‬

القائد‭ ‬الملهم

أما‭ ‬رئيس‭ ‬جمعية‭ ‬سماهيج‭ ‬الخيرية‭ ‬الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬عباس‭ ‬فيقول‭ ‬أن‭ ‬سموه‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬“جعل‭ ‬العمل‭ ‬الخيري‭ ‬والإنساني‭ ‬والاجتماعي‭ ‬من‭ ‬أولوياته‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬إلا‭ ‬إن‭ ‬تكون‭ ‬ظاهرة‭ ‬على‭ ‬الملا‭ ‬فمواقفه‭ ‬الكثيرة‭ ‬والتي‭ ‬تتجلى‭ ‬في‭ ‬توجهه‭ ‬الحكومي‭ ‬الذي‭ ‬كان‭ ‬يقود‭ ‬سموه‭ ‬هو‭ ‬الدليل‭ ‬على‭ ‬ذلك”‭.‬

ويتابع‭ ‬“توجهات‭ ‬سموه‭ ‬ورعايته‭ ‬الكريمة‭ ‬وأياديه‭ ‬البيضاء‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬العمل‭ ‬الخيري‭  ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬تختلف‭ ‬بل‭ ‬تتواءم‭ ‬مع‭ ‬توجهات‭ ‬الدولة‭ ‬الواضحة‭ ‬وتنعكس‭ ‬على‭ ‬وزارة‭ ‬العمل‭ ‬والتنمية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والتي‭ ‬ينضوي‭ ‬تحتها‭ ‬عمل‭ ‬الصناديق‭ ‬الخيرية‭ ‬والأعمال‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والجمعية‭ ‬الاجتماعية‭. ‬إن‭ ‬الجانب‭ ‬الإنساني‭ ‬والخيري‭ ‬طغى‭ ‬على‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬مواقفه‭ ‬وعطاياه‭ ‬على‭ ‬كل‭ ‬البحرين‭ ‬ولجميع‭ ‬المواطنين‭ ‬فكان‭ ‬الداعم‭ ‬الأول‭ ‬للعمل‭ ‬التطوعي‭ ‬والحريص‭ ‬على‭ ‬العمل‭ ‬الخيري‭ ‬وصاحب‭ ‬الأيادي‭ ‬البيضاء‭ ‬علينا‭ ‬جميعا”‭.‬

ويكمل”‭ ‬كان‭ ‬حريصا‭ ‬على‭ ‬التوجيه‭ ‬واصدرا‭ ‬القرارات‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬المساهمة‭ ‬إتاحة‭ ‬التسهيلات‭ ‬للعمل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬يحرص‭ ‬سموه‭ ‬على‭ ‬توجيه‭ ‬المسؤلين‭ ‬لدعم‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬خيري‭ ‬وأنساني‭ ‬اجتماعي‭ ‬لخدمة‭ ‬كافة‭ ‬الفئات‭ ‬في‭ ‬المجتمع”‭ .‬

ويواصل‭  ‬“تطور‭ ‬العمل‭ ‬التطوعي‭ ‬والاجتماعي‭ ‬بفضل‭ ‬بتوجيهاته‭ ‬الراحل‭ ‬الكبير‭ ‬وأصبح‭ ‬مؤسسيا‭ ‬له‭ ‬أنظمة‭ ‬وقوانين‭ ‬تصب‭ ‬جميعها‭ ‬لصالح‭ ‬المستفيدين‭ ‬ليس‭ ‬الفقراء‭ ‬والمحتاجين‭ ‬وتشجع‭ ‬المقتدرين‭ ‬على‭ ‬البذل‭ ‬والعطاء،‭ ‬فهو‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬قدوتهم‭ ‬في‭ ‬التكاتف‭ ‬الاجتماعي‭ ‬ليكون‭ ‬قائدا‭ ‬ملهما‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال”‭.‬

ويضيف‭ ‬“على‭ ‬يده‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬تطور‭ ‬العمل‭ ‬الإنساني‭ ‬وارتقى‭ ‬العمل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬الخيري‭ ‬عبر‭ ‬توجيهاته‭ ‬التي‭ ‬تصب‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬العمل‭ ‬الإنساني‭ ‬للفئات‭ ‬العاطلين‭ ‬والفقراء‭ ‬أو‭ ‬للأيتام‭ ‬وذوي‭ ‬الاحتياجات‭ ‬الخاصة‭ ‬وإيصال‭ ‬المساعدات‭ ‬للمحتاجين‭ ‬منهم‭ .‬كان‭ ‬همه‭ ‬الأكبر‭ ‬أن‭ ‬يتطور‭ ‬المستوى‭ ‬المعيشي‭ ‬للمواطن‭ ‬ولينعكس‭ ‬على‭ ‬أداء‭ ‬الدولة‭ ‬ورضى‭ ‬المواطن‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬كان‭ ‬يتطلع‭ ‬له‭ ‬رحمة‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬واسكنه‭ ‬فسيح‭ ‬جناته”‭.‬

بصماته‭ ‬جلية

ويقول‭ ‬رئيس‭ ‬جمعية‭ ‬مدينة‭ ‬عيسى‭ ‬الخيرية‭ ‬مجدي‭ ‬النشيط‭ ‬ان‭ ‬“الحديث‭ ‬عن‭ ‬سمو‭ ‬الأمير‭ ‬الراحل‭ ‬يطول،‭ ‬فالبحرين‭ ‬بكاملها‭  ‬شاهدة‭ ‬على‭ ‬المواقف‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والإنسانية‭ ‬التي‭ ‬يتميز‭ ‬بها‭ ‬سموه‭.‬بل‭ ‬تتعداها‭ ‬للعالم‭ ‬بأكماله،‭ ‬فتواجده‭ ‬وسط‭ ‬مختلف‭ ‬القطاعات‭ ‬ومجلسه‭ ‬المفتوح‭ ‬وأياديه‭ ‬البيضاء”‭.‬

‭ ‬ويكمل‭ ‬“كان‭ ‬رحمة‭ ‬الله‭ ‬عليه‭ ‬قريبا‭ ‬من‭ ‬الناس‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬استماعه‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬يطرح‭ ‬في‭ ‬الإذاعة‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬المناشدات‭ ‬له‭ ‬اعتاد‭ ‬الناس‭ ‬على‭ ‬ان‭ ‬يسمعهم‭ ‬وان‭ ‬يقرا‭ ‬لهم‭ ‬في‭ ‬صفحات‭ ‬الصحف‭ ‬فلم‭ ‬يكن‭ ‬بينه‭ ‬وبين‭ ‬من‭ ‬يحتاج‭ ‬حاجز،كلهم‭ ‬يدركون‭ ‬انه‭ ‬يصغي‭ ‬لهم‭ ‬ويستجيب‭ ‬لهم”‭.‬

‭ ‬ويزيد”‭ ‬كان‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬مثالا‭ ‬للتواضع‭ ‬والحكمة‭ ‬والإنسانية‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬يتفاعل‭ ‬مع‭ ‬المواطنون‭ ‬في‭ ‬والفعاليات‭ ‬والأنشطة‭ ‬التي‭ ‬يحضرها‭ ‬يحرص‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬على‭ ‬‭ ‬أن‭ ‬يسال‭ ‬الأفراد‭ ‬عن‭ ‬أسرهم‭ ‬ومناطقهم‭  ‬يسأل‭ ‬ويتفقد‭ ‬ويوجه‭ ‬لما‭ ‬هو‭ ‬في‭ ‬مصلحة‭ ‬العمل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬والإنساني‭ ‬وهكذا‭ ‬يذكره‭ ‬وسيذكره‭ ‬الناس‭ ‬دوما”‭. ‬

‭ ‬ويختم‭ ‬النشيط‭ ‬“كل‭ ‬البحرين‭ ‬تحس‭ ‬بفقده‭ ‬ولفترة‭ ‬طويلة‭ ‬إلا‭ ‬إنها‭ ‬مشيئة‭ ‬الله‭ ‬ولا‭ ‬اعتراض‭ ‬عليها‭ ‬،‭ ‬فبصماته‭ ‬الواضحة‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬الخيري‭ ‬والإنساني‭ ‬والاجتماعي‭ ‬الواضحة‭ ‬وإسهاماته‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬يحدها‭ ‬هذا‭ ‬الجانب‭ ‬فقط‭ ‬فهو‭ ‬وقائد‭ ‬التطوير‭ ‬البحرين‭ ‬ومن‭ ‬أسهم‭ ‬في‭ ‬جعلها‭ ‬في‭ ‬مصاف‭ ‬الدول‭ ‬ذات‭ ‬النهضة‭ ‬العمرانية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬والسياسية‭ ‬كما‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬أسس‭ ‬للعمل‭ ‬الخيري‭ ‬والتطوعي‭ ‬والاجتماعي‭ ‬رحمه‭ ‬الله،‭ ‬وكل‭ ‬العزاء‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬و‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬وأبناء‭ ‬وأحفاد‭ ‬الفقيد‭ ‬والعائلة‭ ‬الحاكمة‭ ‬وشعب‭ ‬البحرين‭ ‬الذين‭ ‬لن‭ ‬ينسوا‭ ‬معلمهم‭ ‬الأول”‭.‬