+A
A-

عبدالنبي: زينل تدير المجلس بشللية.. والرئيسة تحيله للتحقيق.. "البلاد" تنشر رسالة الشكوى

صورة الابتسامات لأعضاء مكتب مجلس النواب المنعقد باجتماعهم يوم أمس (مرفقة) لا تبدو مثل ما جرى بنهاية الاجتماع من توتر، قاد الرئيسة فوزية بنت عبدالله زينل لرفع الاجتماع، وتقديم شكوى ضد نائبها الأول عبدالنبي سلمان، لإحالته للتحقيق بلجنة برلمانية. وحصلت "البلاد" على نسخة من هذه الشكوى.

وعلمت "البلاد" بأن الرئيسة سحبت رسالة الشكوى بعد تقديمها.

وشرارة الخلاف هذه المرة موقف عبدالنبي من الرئيسة، بأنها لم تختره لتمثيل المجلس، بجولة انتخاب رئيس الاتحاد البرلماني الدولي.

 

كان عصبيا

وشرحت الرئيسة زينل في رسالة الشكوى حيثيات ما جرى، إذ اتهمها عبدالنبي كرئيسة للمجلس بتهميشه، وأنها رشحت غيره من أعضاء المجلس للمشاركة في التصويت على انتخاب رئيس الاتحاد.

وكتبت: كان عصبياً جدا، وخاطبني امام الحاضرين بصورة مهينة وغير لائقة، ووصفني بأوصاف لا تليق بي، وخارجة عن آداب اللغة والتخاطب، رافعاً صوته عليّ، الى حد الصراخ، بصورة تخرج عن حدود اللياقة والاحترام الواجب بين أعضاء المجلس، ثم اتهمني بأنني ادير المجلس بأسلوب الشللية، واتهامات أخرى باطلة وغير حقيقية، وبأنني أسعى لتهميشه طيلة الوقت، الأمر الذي اضطرني الى انهاء الاجتماع للحد من تماديه وقلة احترامه لي.

 

قصة المشاركة

وشارك شوريون ونواب (الشعبة البرلمانية) باجتماع عقد عن بعد يوم الأحد الماضي لانتخاب رئيس جديد للاتحاد البرلماني الدولي (للفترة من 2021 لغاية 2024).

ورأس وفد الشعبة بالاجتماع النائب الأول لرئيس مجلس الشورى جمال فخرو و3 شوريين. ومثل مجلس النواب كل من النواب محمد البوعينين وعبدالله الذوادي وفاطمة القطري.

وللبحرين 3 أصوات بانتخابات الاتحاد. وأعلنت نتائج الاقتراع أمس بفوز مرشح جمهورية البرتغال دوارتي باتشيكو على منافسيه الثلاثة من باكستان وأوزبكستان وكندا.

 

رسالة الشكوى

وحصلت "البلاد" على نسخة من رسالة شكوى الرئيسة زينل ضد النائب الأول عبدالنبي سلمان. وفيما يأتي نص الشكوى:

بتاريخ 2 نوفمبر 2020 وأثناء اجتماع مكتب المجلس الخامس وبعد الانتهاء من مناقشة كافة البنود المدرجة على جدول أعمال مكتب المجلس طلب سعادة النائب الأول لرئيس مجلس النواب السيد عبد النبي سلمان الكلام تحت بند ما يستجد من أعمال، وطرح موضوع المشاركة في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي الخاصة بانتخاب رئيس الاتحاد واتهمني كرئيسة للمجلس بتهميشه وانني رشحت غيره من أعضاء المجلس للمشاركة في التصويت على انتخاب رئيس الاتحاد.

وكان عصبياً جداً وخاطبني امام الحاضرين بصورة مهينة وغير لائقة ووصفني بأوصاف لا تليق بي وخارجة عن آداب اللغة والتخاطب رافعاً صوته عليّ الى حد الصراخ بصورة تخرج عن حدود اللياقة والاحترام الواجب بين أعضاء المجلس، ثم اتهمني بانني ادير المجلس بأسلوب الشللية واتهامات أخرى باطلة وغير حقيقية وبانني اسعى لتهميشه طيلة الوقت ،الأمر الذي اضطرني الى انهاء الاجتماع للحد من تماديه وقلة احترامه لي أمام أعضاء مكتب المجلس والأمين العام ورئيس هيئة المستشارين وهو يواصل صراخه طالباً مني الجلوس لإكمال ما قام به من أمور مستغربة ومستهجنة تصدر ضد رئيس مجلس من نائبه.

وحيث ان ما صدر عن النائب الأول لرئيس مجلس النواب يعد خروجاً صارخاً على مقتضيات اللياقة والاحترام ومخالفة واضحة لأحكام اللائحة الداخلية لمجلس النواب وخصوصاً المادة (١٩٥) التي تنص على (يجب على العضو ان يراعي الاحترام الواجب لمؤسسات الدولة الدستورية وأصول اللياقة مع زملائه بالمجلس ورئاسة المجلس) والمادة (١٩٦) التي تنص على ( لا يجوز للعضو ان يأتي أفعالاً داخل المجلس أو خارجه تخالف أحكام الدستور أو القانون أو هذه اللائحة).

لذلك أطالب بعرض هذه الشكوى على المجلس الموقر ليقرر احالتها الى لجنة الشئون التشريعية والقانونية للتحقيق معه وتقديم تقرير الى المجلس بشأن المخالفات التي صدرت منه عملاً بأحكام المادة (201) من اللائحة الداخلية للمجلس.