+A
A-

مقترح نيابي لاعتماد "العمل عن بعد" لمستحقي ساعتي الرعاية

تقدم عدد من أعضاء النواب باقتراح برغبة بشأن اعتماد العمل عن بعد للأهالي أصحاب ساعتي الرعاية لذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى .

وبينت المذكرة الايضاحية للاقتراح الذي تقدم به كل من النواب عمار آل عباس وعلي اسحاقي وهشام العشيري وفلاح هاشم ومحمد بوحمود ان هذا الاقتراح جاء بناء على رؤية وتوجيهات جلالة الملك ونظرته الانسانية الدائمة الدعاية لضرورة الاهتمام بهذه الفئات وتذليل كافة العقابات في سبيل راحتهم وصحتهم ومستقبلهم .

حيث ان العديد من الأهالي العاملين من مستحقي ساعتي الرعاية ممن يرعون مرضى او أبناء من ذوي الاحتياجات الخاصة يعانون ما بين واجب الأداء الوظيفي والواجب الابوي والانساني لمن هم تحت رعايتهم.

من جهته قال النائب عمار آل عباس أن الوضع الإستثنائي الذي تمر به مملكة البحرين وكافة أرجاء العالم جراء إستمرارية جائحة كورونا وتبعاتها يستلزم استمرارية توحيد الجهود المبذولة لكل ما من شأنه خدمة وتسهيل أمور المواطنين على كافة الأصعدة.

وتابع" ومع بدء الدراسة عن بعد لأبناءنا الطلبة وجب الأخذ بعين الاعتبار معاناة العديد من الأهالي مع أبناءهم الطلبة خصوصا من الأهالي الموظفين والعاملين، حيث أن فئة كبيرة من هذه الأهالي ترعى أبناء صغار أو أبناء من فئة ذوي الإحتياجات الخاصة أو ممن يقومون برعاية المرضى الذين يحتاجون لرعاية خاصة دائمة.

وأكمل أن الأمر يستوجب أن يتم النظر لهذه الفئة بعين الإنسانية والرأفة عبر السماح لهم بالعمل من منازلهم لما للأمر من تأثير وأهمية كبيران على مستقبل وصحة وسلامة من هم تحت رعايتهم.

وأشاد  آل عباس بالمقترح النيابي المستعجل الذي تقدم به زميله النائب باسم المالكي حول اعتماد العمل عن بعد للمرأة لمساندتها في متابعة أبنائها بالتعلم الإلكتروني، لافتا أنه مقترح هام وعاجل وحساس، يلامس إحتياجات المواطنين في الوضع الراهن، وأنه قد تقدم اليوم بمقترح برغبة بصورة مستعجلة لحكومتنا الموقرة من أجل العمل بنظام البعد لمن لديهم ساعات رعاية لذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى، آملا أن يتم النظر لهذان المقترحان بعين القبول وادخالهما حيز التنفيذ في أسرع وقت لما لهما من تأثير وأهمية.

أوضح  أن اعتماد العمل عن بعد لأهالي فئة ذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى يعتبر ضرورة ملحة وإنسانية لما لوضعهم من خصوصية تسترعي التقدم بهذا المقترح، خصوصا أن العديد من هؤلاء المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة يستوجب رعاية مباشرة دائمة للحفاظ على نفسيتهم وسلامتهم، وأن العديد من المدارس والمؤسسات الراعية لهم تعمل بنظام التعليم والمباشرة عن بعد مما يستلزم رعاية تامة وكاملة ومستمرة داخل المنزل لهم.

وأكد آل عباس أن هذا المقترح يتماشى وتوجيهات صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى ونظرته الانسانية الدائمة الداعية لضرورة الاهتمام بهذه الفئات وتسخير كافة العقبات اللازمة في سبيل راحتهم وصحتهم ومستقبلهم.