+A
A-

رئيس مجلس إدارة شركة عقارات السيف يشيد بمضامين الخطاب السامي لجلالة الملك المفدى

أشاد السيد عيسى محمد نجيبي، رئيس مجلس إدارة شركة عقارات السيف، بمضامين الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى – حفظه الله ورعاه – خلال رعايته الكريمة لافتتاح دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب.

وثمن السيد عيسى محمد نجيبي عالياً التوجيهات الملكية السامية بإنشاء مستشفى ومركز متخصص في مجال الأمراض المعدية، وبتجهيزات تمكنّه من التعامل مع التحديات الصحية وطنياً وإقليمياً، على أن يُوَثّق في صرحه أسماء كافة الداعمين لحملة "فينا خير"، إضافة الى إنشاء صندوق لدعم المشاريع والمبادرات الشبابية تحت مسمى "صندوق الأمل".

وأكد السيد عيسى محمد نجيبي أن الرؤى الثاقبة لجلالة الملك وقيادته الرشيدة لدفة الإصلاح والنماء والتطوير تتيح للمملكة فرصة عظيمة لمواصلة السير بخطى ثابتة نحو تحقيق المزيد من المنجزات والحفاظ على المكتسبات الوطنية رغم ما تعصف به التحديات المرتبطة بانتشار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) وما رافقها من تبعات اقتصادية واجتماعية، مشيراً إلى أن الخطاب السامي بعث بالكثير من الرسائل الإيجابية مفادها ان عجلة التنمية ماضية بسواعد الشباب البحريني الواعد.

وبين السيد عيسى محمد نجيبي ان إنشاء مستشفى ومركز متخصص في مجال الأمراض المعدية يعكس مدى إدراك القيادة الرشيدة لأهمية مواكبة آخر التطورات الصحية ومجاراة أحدث ما توصلت اليه علوم الطب، لافتاً إلى ان توثيق أسماء كافة الداعمين لحملة "فينا خير" تعتبر بمثابة وسام ملكي على صدر كل من ساهم في هذه الحملة الوطنية المباركة، معرباً في الوقت ذاته عن مدى فخر واعتزاز شركة عقارات السيف بأن تكون من بين أوائل الشركات الوطنية التي بادرت بالمساهمة في حملة "فينا خير".

وعن "صندوق الأمل"، لفت السيد عيسى محمد نجيبي إلى إن هذه المبادرة الملكية تعكس مدى إيمان جلالة الملك المفدى بالطاقات الشبابية البحرينية وبأن الناشئة هم عماد المُستقبل وأغلى ما تملكه المملكة، منوهًا إلى ان الصندوق سيكون له أكبر الأثر في إطلاق الإبداعات الشبابية وتأسيس جيل أكثر ابتكاراً من قادة المستقبل، وذلك من خلال الاستثمار في الرواد والمبدعين الشباب من كلا الجنسين في عدة تخصصات وقطاعات مهمة.

وأكد السيد عيسى محمد نجيبي إن شركة عقارات السيف مستمرة في تبني المسؤولية الاجتماعية كإحدى الأعمدة الرئيسية لاستراتيجيتها التطويرية، والتي تتضمن تقديم الدعم اللازم لمختلف المبادرات الوطنية والجمعيات الأهلية والجهات الرسمية، مع التأكيد على دورها الحيوي في تسليط الضوء على احتياجات مختلف فئات المجتمع، والمساهمة بفاعلية في دعم المشاريع الإنسانية والشبابية والأعمال الخيرية على مستوى المملكة.