صرح المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي  في ندوته التي اقيمت ضمن فعاليات مهرجان مالمو السويدي للسينما العربيه ان جائحه كورونا لن تشكل عائقا على المجال السينمائي و سيظل محبي السينما يتهاتفون على دور السينما لانه هو المكان الذي يمكن ل المشاهد ان يسافر فيه عبر الفيلم و يستمتع أكثر من تواجده المغلق في بيته و مشاهدته ل نفس الفيلم على الشاشه الصغيره، حيث ان ل قاعات السينما سحر خاص و لن تستطيع تكنولوجيا المنصات المتواجده عبر الانترنت ان تؤثر على محبي شاشات السينما.

و عرض المخرج كذلك مقتطفات من فيلمه الجديد الذي وثق فيه فتره الحجر الصحي الذي فرضته فرنسا على المواطنين اثناء انتشار فيروس كورونا بشكل كبير في بدايته، حيث قام المخرج بتصوير جيرانه في بنايته و حياتهم اليوميه و كيف ثأثرت بهذا الانعزال المفروض عليهم، حيث شبه المخرج هذا الحصار بحصار خمسه نجوم مقارنه بالحصار الذي يعانيه الفلسطيني على يدي السلطات الاسرائيليه في محطات التفتيش.

كما عبر عن حزنه الشديد في الندوه عن موت جارته الفرنسيه المسنه التي التقط لها مشاهد في فيلمه و هي مستاءه من القيود الجديده المفروضه عليهم جراء كورونا الى ان ماتت و لم يعرف ان ماتت من الفيروس ام من قهرها ووحدتها في بيتها ، وقرر المخرج إهدائها هذا الفيلم الجديد لروحها حيث لم تقام اي مراسيم عزاء لها.

و في مداخله خاصه مع مراسله البلاد  عبر عن سعادته لتواجده هذه السنه في مهرجان مالمو حيث اتيحت له هذه الفرصه لاحياء هذا العرس الفني في ظل فايروس كورونا الذي شببه بالاحتلال الاسرائيلي الذي لا يعرف متى سينتهي و أنه تعود دائما على الانتظار حيث أنهى حديثه ان فلسطين هي الانتظار كذلك و قام بشكر كل القائمين على المهرجان و على راسهم الاستاذ محمد قبلاوي رئيس المهرجان و السلطات السويديه التي وفرت كل الاجراءات الاحترازيه لسلامه كل المدعوين ل المهرجان.​