عقدت جمعية الشبيبة البحرينية مؤتمرها العادي التاسع لانتخاب مجلس إدارة جديد، عبر تقنية الاتصال المرئي التزاماً منها باتباع الإجراءات والاحترازات التي أقرها فريق البحرين الوطني لمكافحة فيروس كرورنا المستجد كوفيد -19.
وفي بداية المؤتمر، استعرض رئيس لجنة المؤتمر عضو الجمعية عيسى الدرازي، التقريرين الأدبي والمالي للجمعية للدورة المنقضية ولايتها خلال الفترة (2017-2019) وخلصت مناقشات الأعضاء إلى عدد من التوصيات رفعها المؤتمر للمجلس الإدارة القادم للنظر فيها والعمل على تطبيقها.
بعد ذلك، تم تزكية مجلس الإدارة الجديد، وتم توزيع المناصب الإدارية لمجلس الإدارة الجديد كالتالي: رئيس مجلس الإدارة محمد عبدالرحيم شاهين، نائب الرئيس عبدالله علي الغانم، أمين السر وفاء حبيل، الأمين المالي سعاد محمد عياد، اللجنة الإعلامية نور المري، اللجنة الاجتماعية أريج إبراهيم، اللجنة الثقافية متيم عادل المتروك، اللجنة الطلابية محمد علي مرهون، ولجنة الطلائع أناغيم أحمد الغانم.
إلى ذلك، أكد رئيس مجلس الإدارة محمد شاهين على حرص مجلس الإدارة على مواصلة تحقيق أهداف ومبادئ الشبيبة النبيلة، مشددا على أنه يؤمن بالكوادر الشبابية المنطلقة والمتطلعة للنهوض بالشباب، وسيعمل خلال السنتين المقبلين بكل جهد ومثابرة في خدمة الوطن عبر خدمة الشباب البحريني.
مشيراً إلى أن الحالة الصحية للبلد تستلزم علينا اتباع أساليب معمل إبداعية بعيدة عن النمطية والتقليدية، وان الوضع الحالي هو فرصة للإبداع والخروج بأفكار وأنشطة تتناسب مع الاشتراطات والإجراءات الصحية المتبعة.
وأوضح شاهين أن مجلس الإدارة الجديد يحمل على عاتقه التواصل بشكل فعال مع المؤسسات الرسمية والأهلية المعنية بالشأن الشبابي كاللجنة المؤقتة للشباب والرياضة بمجلس النواب، ورفدها بآراء الجمعية فيما يطرح على المجلس من مشروعات قوانين، لافتاً إلى أن هذه الخطوة من شأنها أن تسهم في إيصال الصوت الشبابي إلى السلطة التشريعية ونقل هموم وآمال شريحة الشباب إلى بيت الشعب.
يشار إلى أن جمعية الشبيبة البحرينية هي أول جمعية شبابية أشهرت في البحرين، إذ أشهرت جمعية الشبيبة البحرينية في 10 أبريل 2002 ومن أهم اهدافها دعم التوجهات الديمقراطية في البلاد والتوعية بالدستور وميثاق العمل الوطني وتعزيز الوحدة الوطنية في صفوف الشعب بين جميع طوائفه وفئاته المختلفة، ونبذ التفرقة والتمييز والتعصب الطائفي والفئوي والعمل على إشاعة روح التعاون الوطني في صفوف الشبيبة البحرينية والعمل على تحقيق المساواة بين الشاب والشابة في الحقوق والواجبات ودعم وصقل وتطوير الطاقات الشبابية الموهوبة في كافة المجالات والأنشطة الإبداعية.