+A
A-

مملكة البحرين قادرة على مواصلة نجاحها التعليمي في ظل ظروف "كورونا"

أكد مديرو مدارس ومعلمون أن مملكة البحرين قادرة على مواصلة نجاحها التعليمي في التعامل مع ظروف جائحة "كورونا"، خلال العام الدراسي الجديد، مثمنين جهود وزارة التربية والتعليم واستعداداتها القائمة على قدم وساق، من أجل توفير بيئة تعليمية آمنة للطلبة والمعلمين، بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية التي توصي بها الجهات الصحية المختصة بالمملكة.

وقالت منال سنان مديرة مدرسة خولة الثانوية للبنات إن الإجراءات العديدة المتخذة، ومن أبرزها فحص الكوادر العاملة بالمدارس الحكوميّة، لتؤكد النظرة الثاقبة والمراعية لسلامة وصحة منتسبي الميدان التربوي، والسعي إلى توفير بيئة آمنة قادرة على تقديم الجودة العالية في عملية التعليم والتعلّم.

وأشادت باستعدادات الوزارة للعودة المدرسية الآمنة، وخاصةً إصدار الدليل الاسترشادي الشامل، متضمنًا قواعد إرشادية لحماية الأفراد وضمان التباعد الاجتماعي في الصفوف والمرافق، بالإضافة إلى تطبيق الإجراءات الإدارية والتنظيمية المتعلقة بجوانب عدة، كدخول المدرسة والخروج منها، وتنظيم الطلبة، والفحص والنظافة والتعقيم وكشف الحالات الدوري.

من جهتها، أثنت شريفة المحري مديرة مدرسة آمنة بنت وهب الابتدائية للبنات على التنظيم الجيد لعملية فحص المعلمين والإداريين، من خلال إخطارهم بموعد الفحص عن طريق رسائل نصية، إلى جانب اتخاذ عدة إجراءات احترازية، منها توفير الأدوات اللازمة مثل جهاز التعقيم ومقياس درجة الحرارة والكمامات، وطباعة النشرات التوعوية والملصقات الأرضية للتباعد الاجتماعي، كما تم الاستناد للدليل الاسترشادي الذي أصدرته الوزارة مشكورة، والالتزام بما ورد به من تعليمات مهمة، ونشره لجميع منتسبات المدرسة، وتوجيههم بضرورة الاطلاع عليه والالتزام بما ورد فيه، علاوة على تجهيز غرفة العزل، والتواصل مع أولياء الأمور.

وقال المعلم خليل مهدي إن اهتمام الوزارة بفحص الهيئات الإدارية والتعليمية قبل العودة يعكس حرصها على سلامة منتسبيها وطلبتها، مشيدًا بجهودها في تنفيذ خطة للتباعد الاجتماعي في العملية التعليمية، مع تطبيق التعلم عن بعد، ونشر كافة المعلومات ذات العلاقة بالعودة المدرسية الآمنة، والتعريف بالدليل الإرشادي الذي يعد المرجع الأساسي الواضح لإجراءات هذه العودة.