دون شك أن فرق الشباب والحالة والبسيتين تتصارع فيما بينها من أجل الهروب من شبح المؤخرة والهبوط لمصاف دوري "المظاليم".

الشباب تمكن من الخروج بنقطة بعدما كان الأقرب للخسارة أمام الحالة لولا أن أضاع الأخير ركلة الجزاء التي ستغير مجرى اللقاء تمامًا. هذه النقطة قد تكون أفضل من لا شيء ولكن لازال الفريق في دائرة الخطر. لقاءه القادم لن يكون سهلاً بملاقاة المنامة ويحتاج لروح الشباب لكي ينقذ نفسه.

والحالة "حالته حالة" أيضًا، حيث النقطة التي كسبها تعتبر خاسرة في ظل الجزائية التي لو تحققت لكان وضعه حسنًا نوعًا ما في سلم الترتيب وسيسعفه في الجولات المقبلة إلا أن ذلك لم يتحقق. الفريق تنتظره مباراة قوية وحرجة للغاية، كونه سيواجه الحد الساعي هو الآخر لتعويض خسارته.

أما البسيتين صاحب المركز الأخير، خرج بنقطة التعادل السلبية أمام المنامة، رغم أنه كان بالإمكان الخروج بالأفضل لو ركزّ في اقتناص أحد الكرات التي سنحت له أمام مرمى خصمه. وضعه بات صعبًا للغاية إذا ما أحدث انتفاضة على أعلى مستوى بدءًا من لقاءه القادم أمام الأهلي، وبخلاف ذلك فإنه سيؤكد هبوطه للدرجة الثانية.