قد يكون هذا العنوان الأبرز لفرق الأهلي والرفاع الشرقي والمنامة، كون أن الأخير هو الأفضل بينهم بالنسبة للنتيجة التي خرج عليها من موقعته في هذه الجولة وهي التعادل السلبي.

فالأهلي من خلال 90 دقيقة كاملة لم يقدم ما يشفع له، وبدا عليه الضياع الفني بأرضية الميدان الأمر الذي أثر على مستواه تمامًا وجعله يخسر نقاطًا هو في أمس الحاجة لها. هذه الخسارة أبقته قريبًا من فرق المؤخرة ولقاءه القادم صعبًا للغاية حينما يواجه أحد فرق القاع ألا وهو البسيتين.

أما الرفاع الشرقي بقيادة مدربه الجديد لم يقدم شيئًا، وظهر بصورة مهزوزة للغاية بدليل الأخطاء الكارثية التي ارتكبها وتلقيه ثلاثة أهداف فقط رغم الفرص الخطيرة التي أضاعها المحرق. الفريق يحتاج لعمل دؤوب لكي يقدم نفسه بشكل أفضل فنيًا.

فريق المنامة يسير بشكل جيد نحو المنطقة الآمنة في دورينا بحصوله على نقطة في مباراته الأخيرة، ويعتبر هو الأهم بالنسبة له في هذا التوقيت في ظل التغييرات الحاصلة في الجانب الفني والإداري لديه. النجمة ورغم متوسط الأداء الذي ظهر عليه، إلا أنه حقق انتصارًا واصل به مسيرته الايجابية والمطمئنة بقيادة مدربه خالد الحربان، حافظ به على ترتيبه المتقدم.