+A
A-

طموحي أن أصبح سفيرة للإعلام البحريني في أهم المحافل

"سفيرة الإعلام البحريني"، هذا هو اللقب الذي تحلم الطالبة الموهوبة رتاج العباسي أن تستحقه في يوم من الأيام، إيمانًا منها بموهبتها المتفردة في المجال الإعلامي، وخاصةً في تقديم البرامج وعرافة الاحتفالات، في ظل دعم ومساندة وزارة التربية والتعليم، التي احتضنتها منذ البداية، وطورت من قدراتها ضمن برامج إثرائية متخصصة، وقدمتها للجمهور في فعالياتها، ومن أبرزها مهرجان البحرين أولًا، الذي يقام برعاية ملكية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
بزغ نجم موهبة رتاج الطالبة بمدرسة الحد الثانوية للبنات منذ نعومة أظافرها، بعد أن حباها الله بطلاقة التحدث وقوة الشخصية والثقة في مواجهة الجمهور مهما كبر حجمه، حيث ساهمت والدتها
في تنمية موهبتها من خلال إشراكها في الأنشطة الإعلامية المتنوعة، وتدريبها على الإلقاء السليم والواضح والمعبر،  كما عززت لديها الطموح والشغف والتحدي لتحقيق أحلامها في هذا المجال الذي يستهويها، إضافةً إلى احتضانها من قبل الوزارة ممثلةً بمركز رعاية الطلبة الموهوبين، الذي قدم لها الكثير من التدريب النوعي، وأهلها للمشاركة في العديد من المحافل، وفتح لها الآفاق لأن تكون حاضرة بتميز في مختلف الفعاليات، لأنها كانت جديرة بتلك الثقة، كما لم يغفل المركز عن تنوع مواهبها، فقد دعم روح القيادة المميزة التي تتمتع بها، إضافةً إلى موهبتها في مجال البحوث العلمية والابتكارات، وخاصةً في مجال حماية البيئة.
وعن أبرز مشاركاتها، تقول رتاج إنها تولت تقديم وعرافة العديد من المحافل كمهرجان البحرين أولاً، ومدينة الشباب 2030،  إضافةً إلى خوضها تجربة تقديم برنامج التلفزيوني، والمشاركة في ملتقى الشارقة للأطفال العرب، وصولًا إلى تمثيل مملكة البحرين في برنامج الصحفي الصغير في الأمم المتحدة، وفي البرلمان العربي للطفل كعضوة، كما تم اختيارها لملتقى "رمستنا بلغات العالم" لجمعية محمد بن خالد ال نهيان لأجيال المستقبل في دولة الإمارات، والذي يشارك فيه نخبة من الشباب العربي في حوار للتعريف بالموروث الشعبي لكل دولة.