بداية أود أن أقدم أجمل التهاني والتبريكات لطلاب مملكة البحرين على ما أنجزوه من نتائج مشرفة في امتحاناتهم النهائية للفصل الدراسي الثاني، أنتم فعلاً فخر مملكة البحرين وأبطال مستقبلها الزاهر الذي يبشر بالخير بوجود أمثالكم، نخبة مثابرة مجتهدة ومسؤولة. فرحة البلاد هذه الأيام كبيرة بكم، فقد مضت سنوات الجد واليوم تجنون ثمارها، أخيراً بعد طول انتظار تخرج أبناؤنا الأعزاء، واليوم هو يوم التهاني وتبادل الكلمات المؤثرة الصادقة بعد صبر وكفاح.
وسط هذه الأفراح هناك صوت ينادي من بعيد، صوت يصل لكل متخرج أنهى سنواته الدراسية، قلق يخص التوقعات المستقبلية للعمل. فقد أصبحت هناك نسبة بطالة مقلقة مع وجود تفضيل للأجانب في الكثير من الشركات والمؤسسات.. يخرج الطلبة بنتائج مشرفة وحماس كبير وطاقة غير محدودة للعطاء، مؤهلات شبابية بحرينية عالية وفي المقابل وظائف لا تلائم تخصصاتهم، ذلك إن وجدت. هناك حاجة للأيدي العاملة يجب أن تبنى على الكثير من الضوابط، فلا نريد من أحد أن ينافس البحريني في رزقه، يجب إعطاء الأفضلية للمواطن البحريني وتعزيز فرصه ليكون الخيار الأول في التوظيف في سوق العمل.. البحريني أثبت كفاءته في كل الوظائف، ولا يوجد عذر مقبول في عدم إلزام الشركات بتوظيفه.
لدينا خطط مستقبلية تبشر بالخير نأمل أن تسخر للمواطن. ختاماً.. أكرر خالص تمنياتي لأبنائنا الطلبة بالتوفيق والتميز والعمل الجاد لمواصلة التحصيل العلمي.
كاتبة بحرينية