حضر سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم المعرض الختامي لبرنامج الوزارة الصيفي الذي أقيم عن بُعد لأول مرة هذا العام، حيث اطّلع على جانب من مشروعات وإنتاجات الطلبة المشاركين الذين بلغ عددهم 1676 طالبًا وطالبة من مختلف المراحل الدراسية بالمدارس الحكومية والخاصة.
وأشاد الوزير، خلال المعرض الذي أقيم بمركز رعاية الطلبة الموهوبين، بالمشاركة الطلابية الفاعلة في مختلف أنشطة وورش البرنامج الذي حمل شعار "صيفي إبداع وابتكار"، وشمل المجالات العلمية والفنية والثقافية والرياضية والكشفية والإرشادية وغيرها، مثنيًا على جهود القائمين على البرنامج من المختصين بقطاع الخدمات التربوية والأنشطة الطلابية.
وأكد الوزير أن الوزارة حرصت على مواصلة تنفيذ هذا البرنامج الصيفي السنوي، رغم الظروف الصحية الراهنة، وذلك بالاستفادة من المنظومة الإلكترونية، بما يعين الطلبة على استثمار العطلة الصيفية بصورة إيجابية مفيدة وممتعة في آنٍ واحد، بالشكل الذي يراعي ميولهم ورغباتهم، وينمي مواهبهم وإبداعاتهم.
ثم قام الوزير بتكريم عدد من الطلبة المشاركين المتميزين، كما قام بإهداء اللوحة التذكارية المهداة إليه إلى عريفة الحفل الطالبة رتاج العباسي، تقديرًا لموهبتها ومشاركتها في البرنامج وحفله الختامي.
هذا وقد تم تنفيذ البرنامج بالاعتماد على برنامج مايكروسوفت 365، واستخدام تطبيقات Teams، Stream، Sharepoint، Google Forms، وغيرها، وتوفير روابط إلكترونية للأنشطة والورش في مختلف المجالات التي تحفز الطلبة على إنتاج أعمال إبداعية وابتكارية متنوعة، ومن ضمنها: الكتابة الإبداعية، ومهارات الألعاب الرياضية، وأعمال الريادة الكشفية، ومخيم افتراضي للمرشدات، ومسرحيات العرائس، والأعمال اليدوية، وسفراء الكلمة لتعليم لغة الإشارة، وبرنامج العلوم والبيئة للتشجيع على الابتكار والبحث العلمي، وبرنامج الرسم البيئي، والتصوير الفوتوغرافي، ولعبة الشطرنج، واختيار التخصص الدراسي، والقدوة الحسنة، وبر الوالدين، وفن القيادة، وسرد القصص الشيقة.
وساهم في إعداد البرنامج مختصون من إدارات: الخدمات الطلابية، والمكتبات العامة، والتربية الرياضية والكشفية والمرشدات، إضافةً إلى مركز رعاية الطلبة الموهوبين، واستمر من 21 يوليو وحتى 19 أغسطس 2020.