قادت بورصة دبي المكاسب بين أسواق الخليج اليوم الخميس، إذ شهدت أسهم الشركات العقارية موجة ارتفاع فيما واصلت البورصة المصرية تكبد الخسائر للجلسة الخامسة على التوالي.

وصعد المؤشر السعودي الرئيسي 0.4 %، ليغلق عند 8045 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها 12.6 مليار ريال، فيما ارتفع سهم مصرف الراجحي 2.3%، بينما صعد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.5%.

وأمس الأربعاء، قالت هيئة السوق المالية السعودية، إنها ستسمح للأجانب بالاستثمار المباشر في أدوات الدين، في خطوة جديدة صوب فتح سوق المملكة للمستثمرين من الخارج.

وارتفع مؤشر دبي الرئيسي 3.1% بدعم من صعود سهم بنك دبي الإسلامي 3.1% وزيادة سهم إعمار العقارية 2.8%.

وتسعى دبي لجذب متقاعدين أجانب أثرياء، إذ يعاني اقتصاد الإمارة، وهي مركز للتجارة والسياحة في الشرق الأوسط، تحت وطأة جائحة كورونا وانخفاض أسعار النفط وهو ما دفع الكثير من المغتربين للرحيل.

وقد يعزز القانون الجديد سوق العقارات في دبي التي تعاني من تخمة المعروض منذ أعوام.

وفي أبوظبي، صعد المؤشر 0.1% بدعم من صعود سهم أكبر بنوك البلاد بنك أبوظبي الأول 0.4%.

وصعد مؤشر سوق الأسهم القطرية 0.3% مدفوعا بمكاسب 0.6% لسهم مصرف قطر الإسلامي.

وخارج الخليج، خسر المؤشر المصري الرئيسي 0.3 بالمئة. وانخفض سهم البنك التجاري الدولي 0.6%، بينما تراجع سهم المصرية للاتصالات 2.9%.

وأظهر مسح اليوم الخميس، تسارع وتيرة انكماش القطاع الخاص غير النفطي بمصر في أغسطس آب بعد أن تباطأت في يوليو تموز، في مؤشر على أن مصر لم تعد إلى المسار الطبيعي بعد تباطؤ استمر لأشهر بفعل جائحة فيروس كورونا.