+A
A-

42 مخالط للاعب المحرق المصاب ولا انتقال للعدوى

كشف مصدر مسؤول في نادي المحرق إن اختبارات مسحة الأنف التي أجريت على قائمة المخالطين للحالة المصابة بفيروس كورونا في صفوف الفريق الأول لكرة القدم بتاريخ 16 أغسطس الحالي أظهرت نتائج سلبية ولم تثبت عدوى أيا من أفراد الفريق أو الجهازين الفني والإداري، مشيراً إلى وجود اختبار ثان سيتم إجراؤه اليوم وغداً على بعض الأشخاص المحصورة اسماؤهم في القائمة البالغ عددها 42 شخصا والتي تتكون من لاعبين وفنيين وإداريين.

وكان المحرق أعلن عن إصابة أحد لاعبيه بفايروس كورونا بعد مباراته المهمة أمام غريمه الأهلي في دوري ناصر بن حمد، حيث شارك اللاعب في المباراة وهو الأمر الذي اضطر اتحاد الكرة لتأجيل مباريات الفريقين لغاية ثبوت عدم إصابة أي من أفرادها بالمرض، علما أن النادي الأهلي خضع هو الآخر لإجراءات مشابهة كونه آخر فريق لعب مع المحرق.

المسحة الثانية تحدد موعد العودة

وأوضح المصدر أن القائمة مقسمة إلى جزئين، مخالطين مباشرين من الدرجة الأولى ومخالطين غير مباشرين من الدرجة الثانية، وتم تصنيفهم حسب احتكاكهم بالحالة المصابة ومتى آخر مرة التقوا بها، مضيفا أن جميع من شملتهم القائمة عزلو أنفسهم في منازلهم منذ أول يوم أعلن فيه عن إصابة اللاعب بالمرض، ولا زالوا على هذه الحال منذ نحو عشرة أيام وسوف يتم فحصهم مرة ثانية ليتم التأكد من سلامتهم.

وبين المسؤول المحرقاوي، أن نتائج المسحة الثانية سوف تحدد موعد استئناف الفريق تدريباته في إطار الاستعداد للمباراة القادمة بتاريخ 2 سبتمبر بعد التعديل الذي أجراه اتحاد الكرة على جدول مباريات الفريق بسبب الحالة الاستثنائية التي تعرض لها أحد اللاعبين، وما تبعه من إجراءات احترازية تم اتخاذها من قبل النادي وفق الإرشادات الطبية لمكافحة وباء كوفيد 19.

تكافؤ الفرص وسرعة الاستجابة

يذكر أن المحرق أول ناد يكتشف إصابة أحد لاعبيه بفايروس كورونا منذ استئناف مسابقة دوري ناصر بن حمد لكرة القدم لموسم 2019 / 2020 الذي توقف 4 أشهر بسبب ظهور جائحة كورونا، وبعدها بتسعة أيام أعلن نادي المنامة هو الآخر عن اكتشاف إصابة أحد لاعبيه بالفايروس، الأمر الذي عطل نشاطه التدريبي لغاية ثبوت سلامة جميع لاعبيه ومنتسبيه من الطاقم الفني والإداري.

وحول وضعية المنافسة وتأثر الفريق بهذه الإجراءات، قال المصدر إن المحرق يتفهم الوضع الاستثنائي الذي تعيشه المسابقة بسبب الوباء، وتقدم بالشكر إلى اتحاد الكرة لأنه راعى الجانب التنافسي بتأجيل مباريات الفريق كاملة، وليس الجولة القادمة فقط، مضيفا إن هذا الأمر يساهم في تكريس مبدأ تكافؤ الفرص بين الفرق بالحد الأدنى، مقدما شكره إلى السلطات الصحية في تجاوبها مع طلبات الفحوصات التي تقدم بها النادي وسرعة إنجازها رغم الضغوط الكبيرة على الكادر الطبي.