+A
A-

لجنة رياضات الموروث الشعبي ترد على منتقديها

تابعت لجنة رياضات الموروث الشعبي باهتمام بالغ ما يطرح في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة الانتقادات الموجهة للجنة، حيث تود اللجنة توضيح ما هو آت:
أولاً: تحظى لجنة رياضات الموروث الشعبي التابعة للمجلس الأعلى للشباب والرياضة برعاية واهتمام من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، حيث يولي سموه حفظه الله اهتمامًا كبيرًا للموروث الشعبي البحريني ويؤمن بأهمية المحافظة على التراث الوطني باعتباره جزء من الهوية البحرينية التي يجب أن تورث للأجيال الجديدة وهذا الهدف الأسمى من تأسيس اللجنة التي تسعى لتنفيذ رؤى وتوجيهات سموه لنشر ثقافة الموروث المختلفة.
ثانيًا: تقوم لجنة رياضات الموروث الشعبي باحتضان ما يزيد عن 15 ألف مشارك سنويًا في مختلف المسابقات والأنشطة التي تقوم بتنظيمها منها موسم ناصر بن حمد للصقور والصيد، وموسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري، ومسابقة تحدي الموروث ومسابقة فارس الموروث وبرنامج السارية الذي أقيم في شهر رمضان المبارك مؤخرًا بديلا عن مهرجان ناصر بن حمد الرمضاني الشعبي الذي تعذر إقامته بسبب تفشي فيروس كورونا وامتثالا لتوجيهات الدولة بمنع التجمعات، حيث قامت اللجنة بتوزيع جوائز تقدر قيمتها بمليون وثلاثمائة ألف دينار بحريني استفاد من آلاف الأشخاص من مختلف شرائح المجتمع.
ثالثًا: تؤكد اللجنة أن جوائز برنامج المسابقات الرمضاني السارية تم تسليمها بنسبة تفوق 97% للفائزين وتبقى عدد محدود من الفائزين لم يتم صرف جوائزهم المالية، حيث تنتظر اللجنة الدفعة الجديدة من الميزانية السنوية لصرف هذه المستحقات، وذلك كون لجنة رياضات الموروث الشعبي تعتمد على دعم رسمي من الدولة يصرف على 4 دفعات سنوية، مقدرين تفهم وصبر هؤلاء الفائزين.
رابعًا: تلقى برنامج السارية الرمضاني رعاية رسمية من شركة الاتصالات الوطنية بتلكو مقداره 60 ألف دينار، إضافة إلى سيارة واحدة من شركة إبراهيم خليل كانو وكيل سيارات تويوتا في البحرين، علاوة على جوائز عينية من مجموعة الحواج للفائزين بالجوائز النقدية ابتداء من الحلقة الخامسة عشرة وحتى الحلقة الأخيرة ثالث أيام عيد الفطر السعيد، فيما كانت بقية الجوائز المالية والتسع سيارات الأخرى مقدمة من لجنة رياضات الموروث الشعبي.
خامسًا: حقق برنامج السارية نجاحًا كبيرًا وصل صداه لدول مجلس التعاون الخليجي، بدليل عدد المشاركات المليونية التي استقبلها فريق البرنامج، كما أن التأخير في استلام عدد محدود من الفائزين جوائزهم المالية لا يلغي من النجاح المبهر الذي حققته لجنة رياضات الموروث الشعبي في إقامة هذا البرنامج الذي جاء في ظروف استثنائية كانت تمر فيها مملكة البحرين بسبب جائحة كورونا، إذ قدم البرنامج معلومات غنية عن تراث البحرين وساهم في التعريف عن كم هائل من المعلومات التراثية.