+A
A-

صورة مشرقة للطفل البحريني أمام أطفال العرب

ثمن البرلمان العربي للطفل الدور المثمر الذي لعبه أعضاء البرلمان العربي للطفل من مملكة البحرين، ونجاحهم في تمثيل ونقل أصوات الطفل البحريني أمام أطفال العرب في أول مشاركة برلمانية لهم، وبشكل سلط الضوء على حجم الدعم الذي يلقاه الطفل في البحرين، ومدى الوعي والثقافة التي يتميزون بها بشكل لافت.

جاء ذلك خلال الجلسة الختامية لفعاليات الجلسة الرابعة للبرلمان العربي للطفل التي عقدت في إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة للفترة بين 19 - 23 يوليو من العام 2020 تحت عنوان (حق الطفل العربي في الصحة) بتقنية (عن بعد) ضمن دورة الإنعقاد الأولى التي تعد دورة التأسيس والتحدي بمشاركة 13 دولة عربية.

وفي هذه المناسبة أكد سعادة ايمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان العربي للطفل:"نحن سعداء بالمشاركة الأولى لأعضاء البرلمان العربي للطفل من مملكة البحرين، ونعبر عن تقديرنا بما قدموه من آراء متميزة خلال المشاركة، كما نثمن كل الجهود التي وقفت وراء إنجاح المشاركة لا سيما وزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين متمنين لهم المزيد من التوفيق والإبداع والنجاح".

وفي مداخلة لها خلال الجلسة الختامية قالت أ. لطيفة البونوظة الوكيل المساعد للتعليم العام والفني بوزارة التربية والتعليم في مملكة البحرين:" بداية نثمن حجم الحفاوة التي أبداها البرلمان العربي للطفل بمشاركة الأعضاء من ابنائنا في مملكة البحرين، كما نثمن كونه نافذة مهمة لتواصل الطفل البحريني مع أقرانه العرب، ويسعدني الإطلاع على هذا الفكر والوعي الكبير للأعضاء، وقدرتهم على التفاعل المشترك، وأتوقع لهذه التجربة تحقيق أهدافها بكل نجاح متمنين لهم التوفيق الدائم.

وشهدت الجلسة الختامية العديد من المداخلات والتوصيات لأعضاء البرلمان العربي للطفل من الدول المشاركة التي ضمت كلاً من: دولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية، والسودان، والعراق، والمملكة الأردنية الهاشمية، وفلسطين، وجيبوتي، والمغرب، والجزائر، وتونس، والكويت، والمملكة العربية السعودية، وسيتم رفع التوصيات للجامعة العربية تمهيداً لنشرها بين الدول الأعضاء.

وتلخصت مداخلة وتوصيات أعضاء البرلمان العربي للطفل من مملكة البحرين بأهمية استثمار الجائحة من أجل بناء وعي صحي قادر على حماية الطفل، واقترحت العضوة رتاج إبراهيم محمد العباسي لمواجهة الجائحة طرح مواد ثقافية وصحية في المناهج الدراسية عند العودة للمدارس، مع توفير المستلزمات الإحترازية بشكل مجاني للأطفال، والاستمرار بتوفير بيئة صحية آمنة.

من جهتها اقترحت العضوة نوف نواف الحاي أن يستمر تطبيق التعليم عن بعد بنسبة 100 % في الدول التي تعاني اصابات كبيرة بكورونا، وبنسبة أقل في الدول التي تسجل إصابات أقل، وعلى أهمية تبادل المعلومات بين الدول العربية فيما يخص الإجراءات الناجحة في التصدي للمرض

على صعيد متصل قال معاذ محمد أحمد المهزع في مداخلته:"لابد من تقديم حلول سريعة وعاجلة من قبل المعنيين بشؤون الطفل العربي للتقليل من الأثر السلبي لاستعمال التقنية الحديثة بشكل كبير خلال الجائحة، مع أهمية حرص الوالدين على إيلاء الطفل الرعاية المنسجمة مع كل مرحلة من عمره".

واختتم عبد الله ابراهيم هزيم مداخلات أعضاء البرلمان العربي للطفل من البحرين مداخلات أعضاء البحرين بالتوصية إلى أهمية العناية بالصحة المدرسية، واستمرار التعليم برغم الجائحة وأي ظروف أخرى باعتباره حائط الصد الأساسي لتخفيف آثار الأمراض، والمعرفة بطرق السلامة والوقاية الناجحة

هذا ووافق أعضاء البرلمان العربي للطفل (بالإجماع) على مقترح تقدم به عدد من الأعضاء وتم رفعه للتصويت من قبل الأمانة العامة على إنشاء نادٍ يضم الأعضاء السابقين في البرلمان، ويسمى (بنادي الأعضاء القدامى لما له من أهمية في إدامة التواصل من جهة، ومنح الأعضاء القدامى فرصة تقديم المشورة والدعم للأعضاء الجدد وذلك باعتبارهم من الأعضاء المؤسسين لدورة الإنعقاد الأولى.​