أكد اللاعب الدولي ونجم الكرة الطائرة السابق هشام داوود أنه لا يفضل العودة للعمل كمدرب خلال الفترة القادمة بعدما خاض تلك التجربة قبل عدة مواسم في كلا من أندية النجمة والرفاع الشرقي وأخيرا البسيتين.

وكان داوو أكد لـ "البلاد سبورت" توصله إلى شبه اتفاق مع نادي النجمة للعمل كإداري دون تحديد المنصب.

وأضاف داوود أن تجربته في التدريب تعرضت للعديد من الصعوبات، ففي السابق كانت عملية دفع أجور اللاعبين غير منتظمة وهو ما يؤثر على النتائج وعمل المدرب، موضحا " تبدأ الحصة التدريبية فيأتيك اللاعب ويقول لك بأنه لم يتسلم رواتبه.. ماذا بإمكان المدرب أن يفعل في مثل هذه الحالة؟ ..".

كما أشار بأن ظروف عمله كانت أحد الأسباب الرئيسة وراء تركه للتدريب، مؤكدا بأن الوقت الحالي مناسب للعودة في ظل تحسن أوضاع الأندية في عملية دفع رواتب اللاعبين ولكنه لا يرغب في تكرار التجربة.

وأكد داوود على أهمية اهتمام الأندية بتفريخ اللاعبين من القاعدة والاهتمام بفرق الفئات العمرية وعدم التركيز على استقطاب اللاعبين الجاهزين لفئة الرجال لأنها هدر للأموال، مضيفا " للأسف .. معظم الأندية تحرق أموالها على استقطاب اللاعبين الجاهزين ولا تعمل على صعود لاعبين اثنين فقط إلى فئة الرجال.. لا نطالب بتهيئة خمسة أو ستة لاعبين دفعة واحدة، في الكرة الطائرة لاعبين اثنين من فرق القاعدة يعملون الفارق بالفريق وهم أولى بالأموال بدلا من التعاقدات الخارجية الأخرى ..".

وذكر داوود بأنه في السابق كان هناك الكثير من الأندية التي تعمل على تخريج اللاعبين أمثال النجمة وداركليب والنصر، وفي الوقت الحالي لا يوجد إلا داركليب، فالنجمة تأثر من انتقال النادي إلى الجفير وتغير جغرافية المنطقة بعدما كان يعتمد على أبناء الحورة، والنصر كذلك تأثر من الزحف العمراني وانتقال صالة مركز الشباب  بالجفير وندرة الملاعب في القرية، متمنيا بأن يوفق مع النجمة في تصحيح مسار فرق القاعدة.