+A
A-

شركة مطار البحرين تتعاون مع المجلس الدولي للمطارات لتقديم دورة تدريبيّة جديدة عن بُعد

نظمت شركة مطار البحرين مع المجلس الدولي للمطارات دورة تدريبيّة عن بُعد تتيح لمتدربي برنامج "تحليق" مواصلة الدورة الثالثة من برامج التطوير المهني أثناء جائحة كورونا (كوفيد-19) في موضوع "الإيرادات غير المتعلقة بالطيران في المطارات" ، وتتضمن محاضرة يلقيها السيد أندريه بيرجيرون وتمارين للفريق وعروضًا تقديميّة. وتأتي هذه الدورة كأول برنامج تدريبي، خارج أنشطة برنامج الاعتماد المهني الدولي في إدارة المطارات (AMPAP)، يتم تقديمه عبر ميزة الفصول الدراسيّة الافتراضيّة الجديدة التي طرحها المجلس الدولي للمطارات مؤخرًا.

ويمثل المجلس الدولي للمطارات الجهة العالميّة الرائدة في مجال البرامج التدريبيّة والتعليميّة ذات الصلة بإدارة المطارات وتشغيلها، بما في ذلك برامج القيادة التنفيذيّة والاعتماد المهني والمؤهلات المتخصصة، بالإضافة إلى الدورات التدريبيّة المُصممة حسب الاحتياجات الفردية للمؤسسات.

وبهذه المناسبة أعربت السيدة هند محمود، نائب رئيس الموارد البشرية والشؤون الإدارية بشركة مطار البحرين، عن اعتزاز شركة مطار البحرين بكونها أول جهة مُشغلة لمطار تطرح هذه الدورة التدريبيّة التي تمثل علامة فارقة في مجال المبادرات التدريبيّة والتطويريّة في قطاع الطيران، مؤكدة أنه بفضل التعاون الوثيق بين مسؤولي التدريب في كل من شركة مطار البحرين والمجلس الدولي للمطارات، تم إطلاق هذه الدورة التدريبيّة في غضون وقت قياسي، كما صُممت بدقة لتلائم احتياجات الشركة، مشيرة إلى أنه سيتسنى الآن لمتدربي "تحليق" الاستفادة من خبرات إحدى أهم هيئات الطيران الرائدة في العالم.

وأضافت السيدة هند محمود: "أظهرت جائحة كوفيد-19 أن المؤسسات الحريصة على التكيّف مع الأوضاع وتبني أساليب جديدة لمواصلة العمل والنمو تظل دائمًا في المقدمة، في حين قد تعجز المؤسسات التي لا تتبع المنهاج نفسه عن اجتياز الأزمة. وقد بلغنا حاليًا طورًا بالغ الأهمية من برنامج تحديث المطار، وأصبح من الضروري للغاية ضمان جاهزية موظفينا واستعدادهم التام لمرحلة نقل العمليات التشغيليّة إلى مبنى المسافرين الجديد. لذا فإنه من خلال هذه الدورة التدريبيّة، سيواصل موظفونا تطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم بأمان وفاعليّة، إذ يأتي الحفاظ على صحة أفراد فريقنا وسلامتهم دائمًا في صدارة أولوياتنا، كما تلتزم الشركة بتوجيهات الفريق الوطني لمكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19) والقوانين والأحكام الصادرة عن شؤون الطيران المدني في مملكة البحرين."

ومن جانبه قال المدير العام للمجلس الدولي للمطارات السيد لويس فيليبي دي أوليفيرا: "بينما تستعد صناعة الطيران لاستئناف أنشطتها وتضع خطط التعافي طويل الأجل من أزمة جائحة كوفيد-19، يركز المجلس الدولي للمطارات على تيسير الوصول إلى أفضل برامج التدريب والتطوير المُصممة وفقًا لاحتياجات أعضائه. ومما لا شك فيه أن صناعتنا تكون دائمًا في أزهى حالاتها عندما نتضافر معًا، لذا فإن شراكتنا مع شركة مطار البحرين في هذه الدورة التدريبيّة تعد مثالًا بارزًا على هذا النوع من المبادرات التعاونيّة المبتكرة التي ستساعدنا على المضي قدمًا في مسيرة التعافي بخطوات ثابتة. وقد أصبح قطاع الطيران الآن، وأكثر من أي وقت مضى، في حاجة إلى كوادر متميّزة تتسم بالخبرة والحماس، ومن ثم يتطلع المجلس الدولي للمطارات إلى مواصلة هذه الشراكة المثمرة مع شركة مطار البحرين لإتاحة برامج تطويريّة عالية الجودة للموظفين تتميّز بسهولة الوصول وانخفاض التكلفة."

وتتناول الدورة التدريبيّة الإيرادات غير المتعلقة بالطيران باعتبارها إحدى ركائز النجاح المالي للمطارات، وهو الأمر الذي تضاعفت أهميته على إثر جائحة كوفيد-19. وستساعد هذه الدورة المشاركين فيها على العمل مع شركاء المطار من أجل تحديد الفرص المتاحة لمديري المطارات واغتنامها بغيّة تحسين الإيرادات غير المتعلقة بالطيران، وذلك من خلال توظيف التقنيات الحديثة والابتكار والتنافسيّة.

ويشكل المجلس الدولي للمطارات الجهة الممثلة لمطارات العالم واهتماماتها المشتركة، كما يساهم في تعزيز التميّز المهني في إدارة المطارات وتشغيلها، ويعمل عن كثب مع أبرز منظمات قطاع الطيران مثل منظمة الطيران المدني (الإيكاو) الدولي واتحاد النقل الجوي الدولي من أجل تطوير المعايير والسياسات والممارسات الموصى بها.