استمرت معدلات الفائدة على القروض الشخصية بالانخفاض المستمر طوال السنوات الماضية لتصل إلى أدنى مستوياتها في غضون عقد مع استمرار البنوك المركزية في العالم تخفيض أسعار الفائدة الأساسية.

وبحسب آخر بيانات مصرف البحرين المركزي والتي نشرت قبل يومين، والتي تقيس المتوسط الحسابي للفائدة على القروض والتسهيلات الائتمانية للبنوك، فقد بلغ معدل الفائدة على القروض الشخصية بنهاية الشهر الماضي نحو 4.3% مقارنة مع 4.8% بداية العام الجاري.

وسجل مصرف البحرين المركزي أدنى متوسط للقروض الشخصية عند نحو 4% فقط.

وبالمقارنة مع العام 2010 كانت معدلات الفائدة على القروض الشخصية بضمان الراتب 7.06%.

وشهدت الفائدة على القروض العقارية انخفاض كبيرة هي الأخرى، لتبلغ 5% فقط بالمقارنة مع 5.92%. ولكن لا تزال الفائدة على البطاقات الائتمانية مرتفعة عند حدود 20% وهي مستويات حافظت عليها طوال العقد الماضي.

وبلغت القروض على المركبات نحو 5.72%

وتدعم جائحة كورونا إبقاء معدلات الفائدة للاحتياطي الفيدالي الأميركي والمصارف المركزية حول العالم عند حدودها المنخفضه وذلك في مساعي لدعم الاقتصاديات للتعافي، وكما هو معلوم فإن البحرين تقفتي أثر العملة الأمريكية بسبب ربط صرف الدينار البحريني بسعر العملة الأميركية، ما يجعل من الضروري الاقتداء بأي خطوة أمريكية لكبح المضاربة على العملة الوطنية إذا ما وجدت فروقات كبيرة في معدلات الفائدة بين العملتين.

وقد أقدمت بنوك بحرينية على تقديم عروض تمويلية ومهرجان للقروض في ظل تسهيلات منحت للمقترضين خصوصا في بعض القروض العقارية التي تتعلق بالسكن الاجتماعي.