+A
A-

الملكية للأعمال الإنسانية تُسلم وزارة الداخلية 10 آلاف كمام

تنفيذًا لتوصيات لجنة تنسيق الجهود للحملة الوطنية "فينا خير" المعنية بتوزيع المساعدات سلمت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية وزارة الداخلية 10 آلاف كمام من النوع المميز القابل للاستخدام عدة مرات والتي أنتجتها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بالتعاون مع الأسر المنتجة المنتسبة للمؤسسة، وذلك من أجل توزيعها على المحتاجين وفق مرئيات الوزارة تحقيقًا للأهداف السامية التي انطلقت الحملة من أجلها.

وبهذه المناسبة قال الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية رئيس لجنة تنسيق الجهود القائمة في الحملة الوطنية "فينا خير" بأنه تأتي هذه المبادرة دعما للجهود الوطنية المباركة للتصدي لفيروس كورونا (COVID-19) بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وتنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية

موضحا بأن التعاون مع وزارة الداخلية مستمر من خلال تنفيذ مبادرات حملة "فينا خير" من خلال العديد من المشاريع والتي كان اخرها مبادرة غذاؤك في بيتك والتي تم من خلالها توزيع السلال الغذائية على المحتاجين من المواطنين والمقيمين والأسر البحرينية المحتاجة، إضافة الى توزيع كمامات من قبل وزارة الداخلية على المحتاجين من المواطنين والمقيمين.

وبين السيد أن المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية مستمرة في تنفيذ مبادرة انتاج كمامات الوجه بالتعاون مع الأسر المنتجة المنتسبة للمؤسسة ومجموعة من مشاغل الخياطة وبإشراف من وزارة الصحة من أجل توفيرها للمحتاجين للمساهمة في الحفاظ على صحة وسلامة الجميع.

والجدير بالذكر أن لجنة التنسيق والمتابعة لحملة فينا خير المعنية بتوزيع المساعدات تعمل على تنفيذ حزمة من المشاريع التي تصب في مصلحة المواطنين والمتضررين من جائحة كورنا بميزانية قدرها 17,43 مليون دينار تشمل دعم الفئات المحتاجة والأسر المنتجة وأصحاب الأعمال غير المسجلين في نظام التأمينات وتوفير حواسيب آلية للطلاب من الأسر المحتاجة والمساهمة في تعقيم وتطهير المدن والقرى وتوفير سلال غذائية ضمن مشروع غذاؤك في بيتك ودراسة إنشاء مركز لدراسة وعلاج الأوبئة ودعم البرمجيات وتقنيات التعلم عن بعد ودعم الغارمين.