+A
A-

عودة درب الزلق في رمضان 2020

نظرا لشعبيته الكبيوة في المنطقة، ام بي سي تعيد بعد انتهاء حلقات مسلسل ⁧‫مخرج 7⁩ بتفاعل كبير عرض الحلقة الأولى من مسلسل ⁧‫#درب_الزلق⁩، والمشاهدون يسترجعون ذكريات قديمة في كل مكان حتى وصفه البعض بالافضل للابد.

ويعتبره الكثيرون من أفضل المسلسلات الكويتية بالرغم من كونه قديمًا، فقد تم إنتاجه في نهاية السبعينات وبميزانية متواضعة إلا أنها لازالت تتفوق على المسلسلات الجديدة ذات التكنولوجيا العالية، ويعتبر من أشهر المسلسلات الخليجية والعربية وأبرزها، وعرض عبر معظم شاشات التلفزيونيات العربية، وهو من إنتاج سنة 1977، وشارك في بطولته عدد من النجوم: الفنان عبدالحسين عبدالرضا، وسعد الفرج، وخالد النفيسي، وعبدالعزيز النمش، وعلي المفيدي، وسمير القلاف، ومن إخراج حمدي فريد، ومن تأليف عبد الأمير التركي.

وتدور قصة “درب الزلق” حول شقيقين تهبط عليهما ثروة طائلة، بعد تجرعهما مرارة العوز والفقر، إذ كانا يعملان في مهن متواضعة ويتقاضيان أجراً قليلاً لا يسد الرمق، ويلعب الفنان الراحل عبدالحسين عبدالرضا دور حسين بن عاقول، في حين يجسد سعد الفرج دور شقيقه الأكبر ويعيشان مع والدتهما في بيت متواضع تركه لهم والدهم المتوفي عبدالرزاق بن عاقول.

يبدأ الشقيقان حسينوه وشقيقه سعد باستيراد أحذية يكتشفان بعد وصولها أنها جميعها فردة يسار، ثم يبدأ حسينوه باستيراد لحم الكلاب منطلقا من فكرة أن الكويت الحديثة تستقطب الكفار وهؤلاء يحبون تربية الكلاب، لكن الأجانب في بدايات الكويت لم يكونوا على ما يبدو معنيين كثيرا بإطعام كلابهم، فتبور البضاعة، وللخروج من مأزقه يضطر حسين الخائف من شماتة خاله قحطة “علي المفيدي” بتسويق طعام الكلاب باعتباره طعاما جاهزا للبشر، وتنطلي حيلته على البسطاء قبل أن تجتاح البلاد عاصفة من النباح تنتاب البشر ممن تناولوا معلبات حسينوه، تلقي السلطات القبض على حسينوه وتجلده عقابا له على غشه.

بعد فترة علاج قصيرة ينصحه الطبيب بالسفر إلى مصر للنقاهة، وهناك يتعرف على محتال يقوم بدوره فؤاد راتب، يقنعه المحتال بشراء الأهرامات وأبو الهول، ويصحبه حسينوه معه إلى الكويت باعتباره مستشاره، يتخلى الاثنان عن صفقة شراء الأهرامات وشحنها من مصر إلى الكويت لاستقطاب السياح، ويقرر حسينوه شراء مصنع للكبريت يضطر لحرقه في نهاية المسلسل هربا من الخسائر والديون، لكن شركة التأمين تكتشف الجريمة وترفض تعويضه فيغادر حلمه محطما فقيرا بلا مأوى. وهربا من الشماتة ولوم أسرته التي بدد ثروتها، يحاول حسينوه الانتحار بإلقاء نفسه في البئر، لكنه لا يموت ويتم إنقاذه وتلتف حوله عائلته فيضطر بعد مغامراته التجارية الفاشلة للعودة عاملا بسيطا فقيرا مع شقيقه سعد في محل خالهما قحطه الذي يعمل في صناعة النعل وهو الاسم المحلي للنعال.