+A
A-

أيام صعبة يعيشها الديمقراطيون.. وزير يتوقع انسحاب بايدن

رجح وزير التعليم السابق بيل بينيت ألا يقود نائب الرئيس السابق جو بايدن بطاقة الحزب الديمقراطي في انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر.، وذلك "بنسبة 50 في المئة تقريبا".

وقال بينيت في حديث لشبكة فوكس نيوز يوم الأربعاء "لا أعتقد أنها صفقة منتهية، إنه [بايدن] في الطابق السفلي، ولا يؤدي بشكل جيد. ربما من الأفضل له أن ينسحب... ولكن الانتخابات لا تزال لديها ستة أو ثمانية أشهر بعيدة".

وقد اضطر بايدن (77 عاما)، لتشغيل الحملة من منزله في ولاية ديلاوير بسبب وباء كورونا .

وأضاف: "في تشرين الثاني/ نوفمبر سيكون أكبر سناً، وأعتقد أن هناك مشكلة وهي تارا ريد"، مشيراً إلى أن موظف مجلس الشيوخ الذي اتهم بايدن بالاعتداء الجنسي يعمل مع الفائز بجائزة بوليتزر رونان فارو في مقال لمجلة نيويوركر.

وتابع بينيت "أعتقد أن هذا الأمر برمته ألقى بالحزب الديمقراطي فى فحص نفسي جاد إن لم يكن أسوأ"، "هناك الكثير من الحديث حول [ما إذا] يمكن القيام بشيء ما. [إنه] أمر غير عادي.. لكننا نعيش في أوقات غير عادية".

وفيما تعتبر القضية الأولى ضد جو بايدن بعد ترشحه عن الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2020، قدمت موظفة سابقة (تارا ريد) في مكتبه شكوى جنائية إلى إدارة شرطة واشنطن، تتهم فيها بايدن بالتحرش بها.

وفي تفاصيل الدعوى، قالت تارا ريد، إن بايدن تحرش بها في ممر مجلس الشيوخ، وفق مجلة "نيوزويك" Newsweek الأميركية. ووقعت الحادثة المزعومة بينما كانت تعمل كموظفة في مجلس الشيوخ بمكتب بايدن قبل 30 عاماً تقريباً.

كما قدمت ريد أول شكوى ضد بايدن الشهر الماضي. وفي تغريدة، شكرت أولئك الذين ساعدوها في التقدم بالدعوى، خاصة "الشخصيات البارزة" الذين دعموها مثل سوزان ساراندون، وجون كوزاك، وروز ماكغوان، مؤكدة أن قانون التقادم حول الدعاوى ضد بايدن قد مر. وقالت: "لقد قدمت تقريراً إلى الشرطة لأسباب تتعلق بالسلامة فقط. الامتنان لجميع الذين وقفوا إلى جانبي".