+A
A-

مي عمر: لهذا السبب ابتعدت عن زوجي في رمضان

أكدت الفنانة مي عمر مواجهتها لصعوبات في التحضير لدورها بمسلسل “الفتوة”، الذي تعود أحداثه إلى عام 1850 في حي الجمالية الشعبي، وتحديداً على مستوى الشكل والملابس التي ترتديها لأول مرة على الشاشة، مشددة على خلو أحداث مسلسلها الجديد من الشتائم والألفاظ، لالتزامهم باللغة الحوارية المستخدمة خلال تلك الحقبة.

وردت مي في حوارها مع 24 على ما أثير بشأنه تشابه أحداث “الفتوة” مع أفلام الحرافيش للأديب الراحل نجيب محفوظ، وتحدثت عن تعاونها مع بطل المسلسل الفنان ياسر جلال، وأجواء التصوير في زمن فيروس “كورونا” المستجد، وأوضحت سبب ابتعادها عن التعاون مع المخرج محمد سامي هذا العام.


ما أبرز ردود الفعل التي وصلتك عن دورك في مسلسل “الفتوة”؟
سعدت بإطراء الجمهور على شخصية “ليل”، التي سيتصاعد خطها الدرامي في الحلقات المقبلة، وسنرى مفاجآت عديدة على مدار الأحداث، وأرى أني وفقت في مشاركتي بمسلسل “الفتوة”، بخاصة أنه مختلف عن كل المسلسلات المعروضة، إذ تدور أحداثه في حي الجمالية الشعبي عام 1850، ولم يسبق لي المشاركة في مسلسلات الحقب الزمنية منذ بداياتي، ومن ثم وجدتها فرصة لمشاركتي في هذا العمل الذي يتصدر بطولته الفنان الرائع ياسر جلال وكوكبة من النجوم.


وكيف كانت استعدادتك لهذه الشخصية؟
لا أنكر أن التحضير لها كان صعباً على مستوى الشكل، بحكم اعتياد الفتيات في هذه الفترة على ارتداء “الياشمك” والملاية اللف، حيث تدربت على ارتدائها مرات عديدة، لأنها كانت تسقط مني في كل مرة.


ما ردك علي ما يُثار بشأن تشابه أحداث “الفتوة” مع أفلام الحرافيش للأديب الراحل نجيب محفوظ؟
لا مجال للمقارنة بين “الفتوة” وأفلام “التوت والنبوت، وبين القصرين” وغيرهى، لأن أحداث مسلسلنا مختلفة تمام الاختلاف عن هذه الأفلام، التي حرصت على مشاهدتها وقت التحضير للشخصية، للإلمام بتفاصيل وأبعاد هذه المرحلة الزمنية.


هل سيتضمن “الفتوة” ألفاظاً وشتائم بحكم انتمائه إلى نوعية الدراما الشعبية؟
أحداث “الفتوة” تخلو من الشتائم والألفاظ، لأن هذه الحقبة الزمنية كانت بلا شتائم، ونحن ملتزمون باللغة المستخدمة في هذه الفترة، أما فيما يخص استخدام الألفاظ في المسلسلات الشعبية بشكل عام، فهذا يكون إجراء اضطراري من صناع هذه الأعمال تماشياً مع الواقع الموجود.


كيف تقيمين تعاونك مع الفنان ياسر جلال؟
سعدت بالتعاون لأول مرة مع ياسر جلال، لأنه فنان محترم وخلوق وموهوب للغاية، وأرى أنه أبدع في تجسيده لشخصية “حسن الجبالي”، وانتظروا خطاً رومانسياً يجمع بينه وبين “ليل” خلال الحلقات المقبلة.


هل واجهتهم صعوبات أثناء التصوير في ظل انتشار فيروس “كورونا” المستجد؟
أنهينا تصوير مشاهد التجمعات قبل ظهور “كورونا”، ولكن الفيروس نفسه يبعث شعوراً بالتوتر، ما يدفعنا لاستخدام المطهرات والكحول الإيثيلي وما إلى ذلك، فضلاً عن تعقيم مواقع التصوير بصفة دورية، والحرص على التباعد في المسافات بيننا جميعاً.


لماذا ابتعدتِ عن التعاون مع زوجك المخرج محمد سامي هذا العام؟
“محمد” يوظفني جيداً في أعماله، ويُبرز ما بداخلي من موهبة، ولكني اتخذت قراراً بعدم التعاون معه هذا العام لرغبتي في التجديد، وخوض تجارب تلفزيونية جديدة أبرهن خلالها على موهبتي.


ما رأيك في حالة المنافسة بين المسلسلات المعروضة في رمضان الحالي؟
هذا الموسم يتسم بحالة من الثراء والتنوع، وتحديداً على مستوى التيمات الدرامية والموضوعات المقدمة، فمثلاً مسلسل “الفتوة” ينتمي إلى نوعية المسلسلات الشعبية التاريخية، فيما يلعب مسلسل “البرنس” في منطقة الدراما الشعبية، وستجد “النهاية” في منطقة الخيال العلمي وهكذا، وهذا التنوع يصب في مصلحة المشاهد، لأنه سيجد أمامه وجبة تلفزيونية متكاملة الأركان.