+A
A-

سمو رئيس الوزراء: للصحافة دور مهم في إثراء حياة الشعوب بالمعرفة والوعي

مسئولية الصحافة كبيرة في تحفيز الطاقات على صناعة الحاضر والمستقبل.

الصحافة عنصر مساند لكل قضايا المجتمع لدورها في تبني رؤى تواكب العصر.

العالم مع تفشي جائحة "كورونا" بجاجة للكلمة المسئولة التي تصنع الأمل وتبث الطمأنينة.

بالأمل والعمل يمكن للبشرية أن تتجاوز كل التحديات.

جائحة "كورونا" والتجربة الانسانية القاسية أوجدت واقعًا جديدًا على المستوي الدولي.

ما وصلت إليه الصحافة البحرينية من آفاق حرية وتميز واسعة جاء بفضل رؤية جلالة الملك.

دور وطني مشهود للصحفيين البحرينيين والكتاب في التصدي بكل أمانة واخلاص لكل من يسعى إلى النيل من أمن الوطن واستقراره.

الحكومة حريصة على التجاوب السريع والبناء مع كل ما تطرحه الصحافة من موضوعات تهم الوطن والمواطن.

البحرين تفتخر بكوادرها الصحفية والاعلامية التي تعبر عن هويتها الأصيلة.

اسهام متميز لجمعية الصحفيين في تعزيز مكانة الصحافة الوطنية ودعم حقوق الصحفيين.

حريصون على توفير كل ما يضمن للصحافة أداء رسالتها بحرية وانفتاح.

الصحافة جسر للتعبير عن القيم الرفيعة للضمير الانساني التي تحض على التعاون والتكامل.

الصحافة المطبوعة أيقونة ألهمت كل هذا الكم المتنوع من منصات التواصل الاجتماعي.

التطورات التقنية لوسائل الاعلام أوجدت واقعًا معرفيًا متطورًا واخترقت الحدود بين الدول.

نتطلع إلى نشر منصات التواصل الاجتماعي لمضمون اعلامي يسهم في بناء مجتمع المعرفة.

أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، أهمية الصحافة في إثراء حياة الشعوب بالمعرفة والوعي. 
وقال:" إن الصحافة بما لها من قوة تأثير في توجيه الرأي العام تقع عليها مسئولية كبيرة في تحفيز الطاقات للمشاركة في صناعة الحاضر والمستقبل". 
وجدد سموه التأكيد على أن الصحافة تشكل عنصرًا مساندًا لكل قضايا المجتمع لدورها المتميز في استنهاض روح العمل وتبني رؤى تواكب العصر وتلبي متطلباته. 
وشدد سموه على أن العالم في ظل الظروف الراهنة مع تفشي جائحة "كورونا" أحوج ما يكون للكلمة المسئولة التي تصنع الأمل وتبث الطمأنينة في النفوس. وقال: "إنه بالأمل والعمل يمكن للبشرية أن تتجاوز كل التحديات". 
وأشاد سموه بالدور الرائد الذي يقوم به رجال الصحافة والاعلام في مملكة البحرين بشكل خاص والعالم أجمع بشكل عام في التوعية ومساندة جهود الكوادر الطبية والتمريضية في التصدي لهذه الجائحة، وهو ما يعكس قيمة وأثر الرسالة النبيلة لمهنة الصحافة. 
وقال سموه إن ما وصلت إليه الصحافة البحرينية من آفاق رحبة من الحرية والتميز جاء بفضل رؤية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد، حفظه الله ورعاه، والذي يحرص على تعزيز حرية الصحافة والإعلام وتشجيعها بما يدعم جهود التنمية والتطوير التي تشهدها مملكة البحرين تحت قيادة جلالته الحكيمة. 
وأكد سموه في رسالة وجهها إلى العالم بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف يوم الأحد المقبل، ويقام هذا العام تحت شعار :"الصحافة من دون خوف أو محاباة"، إن احتفال هذا العام يكتسب أهمية خاصة، في ظل الظروف الراهنة التي أوجدتها جائحة "كورونا" والتي أفرزت تحديات كبيرة على المستوى العالمي.
ونوه سموه إلى أن هذه الجائحة والتجربة الانسانية القاسية أوجدت واقعًا جديدًا على المستوي الانساني الشامل،، كما أوجدت مستوى من الخبرة سيكون لها أثر بالغ في إثراء الحياة مستقبلا في شتى أنواع المعرفة وأنماط الحياة".

وقال سموه: "إن الصحافة عبرت في تعاملها مع هذه الأزمة العالمية عن القيم الرفيعة للضمير الانساني التي تحض على التعاون والتكامل بين البشر في مواجهة كل التحديات التي تهدد حاضر ومستقبل الحياة الانسانية".
وقال سموه: "إننا ننتهز هذه المناسبة لنحيّي رجال الصحافة والإعلام والكتاب وتجديد التأكيد على أهمية الصحافة وضرورة الحفاظ على كل ما يضمن لها أداء رسالتها النبيلة في أجواء من الحرية والانفتاح الذي يعزز من دورها كأداة هامة في التعبير عن نبض المجتمعات والقضايا الانسانية الكبرى". 
وأكد سموه أن الصحافة التقليدية رغم التحديات التي تواجهها في ظل الانتشار المتسارع للإعلام الجديد هي الأيقونة التي ألهمت كل هذا الكم المتنوع من منصات التواصل الاجتماعي، والتي أوجدت واقعًا معرفيًا متطورًا واخترقت الحدود بين الدول شكلا ومضمونًا".
وقال سموه:" إنه في خضم ازدحام منصات التواصل الاجتماعي بمختلف أشكالها ومسمياتها، فإننا نتطلع إلى قيمة ما تبثه من مضمون اعلامي يسهم في بناء مجتمع المعرفة، فالمعلومة الصادقة تسهم في تنمية وعي الفرد والمجتمع على حد سواء". 
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن الصحافة في مملكة البحرين لاتزال تقف في خط المواجهة الأمامي بما تقدمه من كلمة صادقة ومعلومات موثقة تسهم في توعية الرأي العام.
وأعرب سموه عن اعتزاز مملكة البحرين بما لديها من كوادر صحفية واعلامية استطاعت عبر عقود من الزمن أن ترسي مقومات مدرسة صحفية بحرينية خالصة تعبر عن الهوية البحرينية الأصيلة وتدعم تماسك المجتمع والوحدة الوطنية".
وأشاد سموه بما يقدمه الصحفيون البحرينيون والكتاب من أداء وطني مشهود في الدفاع عن قضايا الوطن والمواطنين وتصديهم بكل أمانة واخلاص لكل من يسعى إلى النيل من أمن الوطن واستقراره. 
وأكد سموه ثقة المجتمع البحريني في دور الصحافة كعنصر مساند لجهود الدولة التنموية وحرص الحكومة على التجاوب السريع والبناء مع كل ما تطرحه الصحافة من قضايا وموضوعات تهم الوطن والمواطن.
وأعرب سموه عن تقديره للاسهام المتميز التي تقوم به جمعية الصحفيين البحرينية وما تبذله من جهد في سبيل تعزيز مكانة الصحافة والحفاظ على حقوق الصحفيين بما يساعدهم على تحقيق مزيد من الابداع.
وأشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" والرسالة الانسانية النبيلة التي تعمل على تحقيقها لتعزيز التفاهم والتقارب بين مختلف الحضارات والثقافات.