+A
A-

المعرفي يقترح توثيق التعامل البحريني مع كورونا وتعليمها بالمدارس

تقدم النائب السابق محمد المعرفي الي صاحب السمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية بالشكر والامتنان على اهتمام سموه بالأعمال الخيرية والإنسانية وقربه من المحتاجين ومد يد العون لهم وممثلا خير تمثيل لجلالة الملك حمد بن عيسى عاهل البلاد المفدى ومخلصا في تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة، وهذه المبادرة الفاضلة فتحت المجال لجميع فئات مملكة البحرين من أفراد ومؤسسات وهيئات وشركات لتنطوي تبرعاتها تحت مظلة هذه المبادرة الجليلة، فكانت غمامة خير جمعت غيث الخير من كل حدب وصوب لتسقي المحتاج وكل ذي عازة ومن المتعففين الشرفاء.

كما اشاد المعرفي، بدور السلطة التشريعية الصادق والذي يقف صفا واحدا، جنبا الي جنب مع الشعب والمجتمع، يحس بنبض الشارع البحريني ويعيش معه بكل مؤثراته وتفاعلاته، ويتجسد الصدق والتلاحم، بقرارات مجلس النواب بالأسهام في مبادرة (فينا خير)، ونقدر هذا الموقف النبيل لمعالي الاخت الفاضلة فوزية زينل رئيسة مجلس النواب وكذلك معالي الاخ السيد علي صالح الصالح رئيس مجلس الشورى على الخطوة المماثلة، ويحق لهذا الشعب الكريم ان يفخر بافرازه لمجلس نيابي منتخب بكل ديمقراطية وشفافية، وهم من الشعب والي الشعب، وكذلك الشكر لكل من الأعضاء الكرام في مجلس النواب والشورى لسرعة اتخاذ القرار وتنفيذه لما في ذلك َمن رفع للضرر وتخفيف الأثر المادي لجائحة كوفيد 19على الشرائح محدودة الدخل.

وكما أشار المعرفي انه يجب إبراز الدور الفاعل للمواطنين الشرفاء أصحاب الحس الوطني والانتماء العميق الذين بادروا بالاسهام بما تيسر للمشاركة في مبادرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة (فينا خير)، وكذلك الدور البارز والحيوي للتجار والشركات والهيئات التي تفاعلت مع الحدث وساهمت مع المبادرة وما زال الكثيرون ينسقون ويعلمون على المشاركة في هذا العرس الوطني الرائع، وقول الله تعالى خير من قول البشر:{ وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم}، وقالها جلالة الملك بمحبة الوالد وصدق الاب العطوف وشجاعة الفارس من فوق صهوة جواده، ((الدنيا بخير.. الدنيا بخير))، وطالب المعرفي ان يتم التوجيه لوزارة التربية لإضافة مادة في المناهج تدرس عن هذه المرحلة سواء في كتب التاريخ او المواطنة، لتكون تجربة الجائحة التي تعيشها البحرين كعاصفة تمر بسلام بفضل الله وبفضل قيادة حكيمة رشيدة، وشعب متكاتف تحت لواء قيادته، ومجتمع واعي ومدرك لأهمية أفعاله وإيجابية اسهاماته، نعم كوفيد 19، هو درس لكل من يعيش على هذه الأرض الطاهرة ورسالة لكل حاسد وكائد ممن ما لبث ان يحاول دس اظافره في النسيج الوطني والسلم الاهلي، ودوما كانت القيادة الرشيدة وأجهزة الأمن بقيادة الفريق اول ركن معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية بالمرصاد، وستكون إنجازات الوطن صفحات بيضاء ترويها دول العالم بأسره كيف نجح شعب بلا حظر تجول ولا أوامر جبرية للعزل وغيره، بل بكل وعي وبنموذج راقي للتصدي ومحاربة الجائحة ويقلل تبعاتها، وهذا سيكون اكبر استثمار لجذب الاستثمارات وتوطين رؤوس الأموال وانتعاش السياحة، لما اثبتته مخاض هذه التجربة من حكمة القيادة وثقة مطلقة من الشعب والمجتمع، وسمع وطاعة، ووعي وثقافة، فما أحوج رؤوس الأموال لمثل هذه البيئة لغرس بذور الأعمال الناشئة والمشاريع الاستراتيجية الكبرى، بتوفر بنية تحتية إدارية وميدانية توفر مظلة أمن وتنمية شاملة متكاملة سواء في كل جانب اقتصادي وسياسي وصحي وغيرها، وتجربة كوفيد 19 كانت بمثابة على الميدان يا حميدان، والحمد لله الذي وفق الخطى وحفظ البلاد تحت قيادتها الرشيدة، فتكفل الحكومة الموقرة بدفع فواتير الماء والكهرباء لجميع المواطنين والمقيمين والأنشطة التجارية والتكفل بدفع رواتب البحرينيين في القطاع الخاص، وغير ذلك من خطوات ما زلنا نترقبها لدعم الاقتصاد والمجتمع، تصب في ترسيخ الثقة بمملكة البحرين كخيار افضل للاستقرار والاستثمار ونسأل الله أن يكون معنا ويسدد خطى عاهل البلاد المفدى وقيادتنا الرشيدة.