+A
A-

في الشرقاوي.. المعيار عندي الاختلاف وعدم التكرار

كشفت الفنانة البحرينية في الشرقاوي أنها لا تفضل الظهور في عمل واحد أو أعمال متزامنة، فالمعيار عندها هو الاختلاف وعدم التكرار. جاء ذلك في مقابلة مع "الجريدة الكويتية " وأضافت .. شاركت رمضان الماضي في "لا موسيقى في الأحمدي" واكتفيت به وكان بالفعل عملا مكثفا ودسما وحقق نجاحا كاسحا بالمقارنة بغيره من المسلسلات المتميزة أيضا. أما عن دورها في مسلسل " الكون في كفة".

فقالت:ألعب دور صديقة إلهام الفضالة التي تعاني التسلط والسيطرة على إخوانها بالمنزل باعتبارها الأخت الأكبر، ورغم أني صديقتها فإن ظهوري في الحلقة الثالثة من العمل سيسبب لها صدمة كبيرة حيث ينكشف سر خطير بمجرد ظهوري، ما يتسبب في شرخ بعلاقتنا التي ستظل مستمرة طوال العمل ولكن بصورة غير نمطية، وأتوقع كراهية المشاهد لشخصية مها.

وردا على سؤال  هل ثمة نقاط مشتركة في الشخصيات التي تقدمينها في رمضان، أجابت الشرقاوي: أم ناصر شخصية طيبة وبسيطة، والعمل بشكل عام يختلف عن "الكون في كفة" الذي يعتبر اجتماعيا جادا ويحمل الكثير من التراجيديا والمشكلات الاجتماعية داخل البيت الكويتي أو الخليجي، أما "زواج مصلحة" فهو عمل اجتماعي كوميدي لا يخلو من الرومانسية، كما يعتبر وجبة خفيفة، وهو ما أسعدني وشجعني لتقديم وجبات درامية متنوعة وشهية.

وتحدثت الشرقاوي أيضا عن دورها وتجربتها في مسلسل " آل ديسمبر" فقالت: مميزة جدا رغم ظهوري ضيفة شرف، ولكنني سعيدة جدا بالمشاركة، فالعمل مهم ويضم فنانين أسعد بالتعاون معهم، كالفنان طارق العلي ومي البلوشي وجمال الردهان وميس كمر ومحمد الفيلكاوي ومحمد الصراف ومي البلوشي وهيام الحسن وغيرهم كثيرون، وأقدم دورا جديدا عليَ وهي شخصية "فاشونيستا" ولكن بشكل مبالغ فيه لدرجة تستفز من حولها، والمسلسل من تأليف بندر السعيد.

ووصفت الشرقاوي عودتها " لسنمائيات2" بعد 25 سنة، بأنها  خطوة في غاية الأهمية، فالعمل له تاريخ بتلفزيون الكويت، كما أن الفوازير بشكل عام مادة فنية محببة جدا للجمهور ويجد لها مذاقا مختلفا عن جملة ما يقدم من برامج ومسلسلات، وأشعر بسعادة كبيرة وفخر بالانتماء لهذا العمل وخاصة أنه منحني فرصة للقاء نجوم كبار لأول مرة منهم عبدالعزيز المسلم الذي أعتز بالوقوف أمامه، ومن الشباب المميزين محمد الحملي الذي أستمتع بكل ما يقدمه سواء على خشبة المسرح أو بالتلفزيون، لذلك أعتبر نفسي محظوظة بالانتماء لهذا العمل​.