+A
A-

انطلاق مبادرة الرؤية الشبابية بــ"اكتشف رفين"

تزامنا مع احتفالات مملكة البحرين بذكرى ميثاق العمل الوطني، ونظرا لما تمتلكه مدينة المحرق بالمملكة من تاريخ عريق وحضارة مع ثقافة تراثية وحياة متنوعة وجذابة، انطلقت مبادرة الرؤية الشبابية أولى خطواتها صباح يوم السبت بتاريخ 8 فبراير 2020م من خلال جولة  اكتشف رفين "المحرق القديمة“.

وهي مبادرة نوعية جديدة هادفة لدعم أهداف التنمية المستدامة، كما تعزز روح المواطنة الصالحة وتنمي روح الولاء والانتماء الوطني مع التعايش السلمي لجميع مكونات المجتمع البحريني

السيدة حسنية كريمي صاحبة فكرة المبادرة والتي سعت من خلال تنظيمها للجولة بالمواقع الأثرية التاريخية في مدينة المحرق إلى توعية مختلف فئات المجتمع في المجالات الثقافية والتراثية مع تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم التعايش والتسامح التي كانت منذ زمن الطيبين ولازالت الى عهدنا الحاضر في التقاليد والعادات البحرينية الأصيلة، والترغيب بالتراث البحريني القديم.

وقد تقدمت كريمي إلى مركز الشيخ إبراهيم بالشكر والتقدير لما لهذه المراكز التراثية والبيوت القديمة من بالغ الأثر في إحياء الثقافة بوجدان الوطن.

والجدير بالذكر أن هذه المبادرة  تحت إشراف عضو مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي  الشيخ صلاح الجودر،  الذي قاد جميع المشاركين وقدم لهم معلومات تاريخية قيمة لكل مكان تمت زيارته بدءا بتجمع المشاركين عند مقهى بوخلف وتناول الفطور البحريني ثم بيت ابن جلال، ومركز الشيخ ابراهيم،  وبيت التراث المعماري، وبيت عبدالله الزايد، مرورا بالنزل، وبيت الكورار والقهوة والحديقة المائية.

وقد تخلل هذه الجولة الاستكشافية ، استراحة في دار الفن مع تقديم بعض الفقرات الفنية الأصيلة من أبيات شعر ومقاطع غنائية عن مدينة المحرق واستمرت الجولة بعدها لبيت جمشير، وبيت ومسجد سيادي، وبيت الحاكم الأسبق الشيخ عيسى بن علي آل خليفة رجوعا لمركز الإنطلاق " قهوة بوخلف" حيث تم تنظيم المسابقات والجوائز والتكريم، وقد ساهم رؤساء المجموعات وأعضاء فريق المبادرة بالدور الكبير في تحقيق أهداف الجولة ونجاحها بتعاون جميع المشاركين فيها الذين التقطوا الكثير من الصور التذكارية، لإختيار أفضلها والمشاركة بها في مسابقة التصوير المصاحبة لهذه الفعالية.

وقد اختتمت هذه الفعالية التي استغرقت ما يقارب الأربع ساعات بالاغاني الوطنية وهذا الصورة جماعية للمشاركين معبرة عن إعجاب وتفاعل كبير من جميع الحضور الذين اثنوا على هذه المبادرة لما لها من الأثر الإيجابي الكبير في النفوس، وتمنوا لها المزيد من العطاء والاستمرار المتميز لخدمة المملكة الغالية البحرين.