تنتشر هواية جمع " الانتيك" في البحرين بشكل واسع، وهناك أسماء لها صولات وجولات في هذا الميدان وتمتلك مجموعة ضخمة من التحف التي تعود إلى أزمان بعيدة، ومن هذه الأسماء " صالح الحسن، في المحرق، وأحمد عواد في مدينة عيسى، وعلي باقر في الرفاع، وحافظ عبد الغفار في سار، وعبدالله السهلي في المحرق" وغيرهم الكثير.

وثائق وأدوات وصور وزجاجات وكل ما يخطر على البال تجدها في متاحفهم المنزلية ، وتكمن المتعة الحقيقية في هذه الهواية في  امتلاك قطعة نادرة ليس لها مثيل في العالم، وتكون ملكك وبحوزتك، وأيضًا متعة الثقافة والبحث عن تاريخ هذه القطع. ولكل هاو طريقته في جمع القطع والشراء والمبادلة.

ولكن يبقى التحدي الأكبر لهؤلاء الذين يمتلكون كنوزا في منازلهم قلة الدعم الرسمي والعشوائية في العمل ، فلو يتم تخصيص مركزا " صالة كبيرة " لعرض المقتنيات بشكل دائم وتفتح أبوابها للمواطنين ولضيوف المملكة برسوم رمزية ، لكان الوضع أفضل ، لأنه من  المهم ان تخصص الجهات الرسمية  للهواة مكانًا للعرض يرتاده الزوار، تمكنهم  من عرض مقتنياتهم أمام العالم غير المنازل لتعميم الفائدة.