سيكون منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد مساء السبت، على موعد مهم ومرتقب حينما يواجه "محترفين قطر" في البطولة الآسيوية 19 بالكويت.

المباراة تعتبر "نهائي مبكر" لأنها ستحدث في الدور قبل النهائي، بخلاف المواجهات التي جمعتهما في النسخ الماضية من البطولة ذاتها والتي كانت تنحصر في المباراة النهائية. موقعة لا تقبل القسمة على اثنين، كون الفائز سيتأهل للمباراة النهائية والخاسر سيحزم حقائبه ويعود للديار بعد ان يخوض مباراة دون الطموح بتحديد المركزين الثالث والرابع، ومعها بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم 2021 في مصر.

ودون شك مباراة "الأحمر" و"محترفين قطر" تعتبر من أقوى مواجهات البطولة، ولها ثقلها الفني الكبير وحساباتها الخاصة بين الطرفين، في ظل الصراع التنافسي الكبير الذي تشهده مبارياتهما بمختلف البطولات، وآخرها التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد بكين، والتي تمكن فيها منتخبنا بجدارة واستحقاق من إسقاط منتخب قطر في أرضه وبين جمهوره بالدور قبل النهائي، ويتوج نفسه بالميدالية الذهبية على حساب كوريا.

منتخبنا الوطني يدخل لقاء السبت بصورة مغايرة عما ظهر عليه أمام قطر في المواجهة الأخيرة، كونه محاط بظروف قاهرة على صعيد الإجهاد البدني والتحامل على الإصابات والمرض، بالإضافة لتأثر الصفوف بغياب محمد حبيب وعلي عبدالقادر وحسن مدن، ورغم ذلك إلا أن الآمال البحرينية معقودة على سواعد كتيبة القائد حسين الصياد بالظهور المشرف الذي يليق بإمكاناتهم وقدراتهم الفنية وترضي الشارع الرياضي، كونهم يمتلكون صفات لا تتوافر في المنتخبات الأخرى وأهمها العزيمة والإصرار والروح القتالية.. "إلعبوا الله وياكم".