+A
A-

عروض الذهب عشية العام الجديد تقابلها "مخابي خالية"

سارعت محلات الذهب بالاعلان عبر منصات التواصل عن الفرصة الأخيرة للزبائن لشراء الذهب قبل تطبيق ضريبة القيمة المضافة مع مطلع العام 2020.


وقال صاحب محلات الغالية للمجوهرات، خالد غزوان، إن الطلب على الذهب انتعش بنسبة بسيطة لا تتجاوز 10 % خلال اليومين الماضيين قبل تطبيق ضريبة القيمة المضافة على المصوغات الذهبية.


وأوضح أن أسعار الذهب في الوقت الحالي لا تساعد المستهلكين على الشراء بسبب ارتفاع الأسعار محليًا وعالميًا، لافتًا إلى أنه قام بعمل 3 إعلانات على منصات تواصل الاجتماعي الذي ساعد على تنشيط عمليات الشراء بنسبة بسيطة.


من جانبه، قال صاحب محلات الشهابي للمجوهرات، طه الشهابي، إن الطلب على الذهب بحالته العادية، ولا يوجد تهافت من قبل الزبائن لشراء مصوغات الذهب قبل تطبيق ضريبة القيمة المضافة في 1 يناير 2020.
وأضاف أن أسعار الذهب لا تساعد المواطن على الشراء إذ يبلغ سعر الغرام 16.100 دينار لعيار 21 قيراط، ولكن يطلب الأغلب بيع الذهب ولكننا لا نقبل إلا من الأهل أو إذا كان لدى الزبون فاتورة الشراء.

وزن ثقيل
وحدثتنا المواطنة زهراء جاسم عن ذكريات السنوات السابقة عندما كان غرام الذهب يصل إلى 3 دنانير، مبينة أنها اشترت طقم الذهب لزواجها بنحو 300 دينار والوزن ثقيل يمكن أن يصل إلى 100 غرام.


ولفتت إلى أنها حاليا لا تستطيع سوى شراء قطع ذهب لا يزيد حجمها عن 20 غرام بسبب سعر الذهب الذي تذبذب خلال 2019 بين 14 و15 دينار، ومع تغير الأسعار وارتفاعها لا نملك القوة الكافية لشراء الذهب كما كان في السنوات الماضية.


وأشارت أنها قامت باستبدال قطع قديمة لديها بتصاميم حديثة إما أنها دفعت فرق السعر أو استبدلتها بقطع ذات حجم أقل، فيما أكدت أنها سابقا قامت ببيع مصوغات ذهبية بسعر مضاعف عن الذي اشترته.

وزن خفيف
وقالت المواطنة فاطمة علي إن أسعار الذهب باهظة جدا وإذا كان وزن القطعة 10 غرامات فإن سعرها سيتجاوز 150 دينار مع الأسعار الحالية، موضحة أن الوزن الخفيف يجعل من قطعة الذهب أن تكون رقيقة وتتلف بسرعة.


وأشارت إلى أن الضريبة لم تشمل الذهب فقط بل شملت أغلب السلع، ولكن سعر الذهب هو الذي أدى لعزوف الناس عن الشراء أكثر من كونها خاضعة لضريبة القيمة المضافة