+A
A-

الثقافة والسياحة – أبوظبي تنظم حفلين موسيقيين لـ"بيت العود"

تنظم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي أمسيتين موسيقيتين يومي 27 و28 نوفمبر الحالي، في منارة السعديات بأبوظبي، وقصر المويجعي في منطقة العين.

يقود مايسترو العود نصير شمّه أساتذة وخريجي "بيت العود"، الأكاديمية الموسيقية المتخصصة بصون وتعليم الإرث الموسيقي العربي وآلاته الموسيقية، حفلاً موسيقياً مميزاً في قصر المويجعي في منطقة العين، وذلك مساء الخميس 28 نوفمبر.

يقدّم شمّه وزملاؤه باقة متنوعة من المعزوفات العربية التراثية المعاد توزيعها بشكل حديث. حيث سيتم العزف على مجموعة واسعة من الآلات الموسيقية التي يتم تدريسها في "بيت العود" بما في ذلك العود والكمان والقانون والتشيلو، مع أداء غنائي مميز لعدد من المطربين الموهوبين.

يرافق شمّه في هذه الأمسية الموسيقية أساتذة بيت العود كل من بسام عبد الستار، وشيرين تهامي، ود. فتح الله أحمد، وأحمد طه، وعلي دريدي، ومازن الباقر، ومحمد سعيد، وفيصل السّاري.

فيما تشهد منارة السعديات مساء الأربعاء 27 نوفمبر حفل تخريج ثلاثة من طلاب قسم العود، وهم: يامن الأعور، وجلال قسّام، وتوفيق زريق. حيث يعرض الخريجون مهاراتهم في عزف مجموعة مختارة من الأغاني العربية على العود يرافقها عزف على آلات الكمان والقانون والتشيلو والبيانو.

وبهذه المناسبة، قال فيصل الظاهري، مدير إدارة الاتصال والعلاقات العامة بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: "نتطلع إلى استضافة مايسترو العود العالمي نصير شمّه في هذا الحفل الموسيقي الاستثنائي بمنطقة العين، فمشاهدته يعزف مع نخبة من الموسيقيين والمدربين الموهوبين من ’بيت العود‘ ستكون بلا شك تجربة لا تُنسى. من خلال هذه الأمسية نؤكد التزامنا في دائرة الثقافة والسياحة بترويج ودعم ثقافة المنطقة في مختلف مجالاتها؛ وهذا مبدأ أساسي من مبادئ "بيت العود"، ويظهر جلياً في مجموعة الفنانين المبدعين الذين سيعزفون خلال الحفل الموسيقي".

حصد مايسترو العود العراقي المعروف عالمياً نصير شمّه، أكثر من 60 جائزة، منها جائزة الأكاديمية الملكية البريطانية عام 1998، بالإضافة إلى جائزة مهرجان "روتردام العربي" وغيرها الكثير.

خلال مسيرته، أطلق شمّه بيت العود في القاهرة عام 1998، وقام بتعليم طلاب العود للوصول إلى درجة الاحترافية، وتبادل معهم تقنياته وإضافاته الشخصية على آلة العود. وشمل بيت العود آلات أخرى مثل ساز، والناي، والقانون، والإيقاع الشرقي. وتم تأسيس بيت العود في أبوظبي عام 2008، والإسكندرية عام 2011، وبغداد عام 2018، وجميعهم تحت إشراف شمّه.

ركز شمّه اهتمامه خلال مسيرته على الفرق الموسيقية والأوركسترا من خلال تقديم العديد من العروض الموسيقية مع فرق متنوعة منها أوركسترا "متروبوليتان" في مونتريال، والأوركسترا الوطنية اللبنانية للموسيقى الشرق عربية"، و"الغلوب انسومبلا" التي قام بتأسيسها وضمت كوكبة من العازفين الغربيين بقيادته. كما قدم عروض موسيقية مع فنانين رائدين في موسيقى الجاز أمثال وينتون مارساليس. وأسس "أوركسترا الشرق" التي تضم أكثر من 75 عازفاً من آسيا والشرق الأوسط وحوض المتوسط وأوروبا. وقدمت هذه الفرق عروضاً موسيقية في جميع قارات العالم.

تأسست أكاديمية بيت العود في أبوظبي لنشر الثقافة والوعي الموسيقي إلى جانب توفير منصة للإبداع والابتكار تعزز دور الموسيقى في المشهد الثقافي بالعاصمة الإماراتية. وتهتم الأكاديمية بالحفاظ على الأغاني وأساليب العزف المرتبطة بآلة العود والآلات الموسيقية الأخرى التي تحظى بأهمية كبيرة في دولة الإمارات، مثل العود والقانون.