+A
A-

مقتل 40 مهاجرا بقصف مركز في طرابلس.. وتبادل للاتهامات

أعلن مسؤول طبي أن قصفاً أصاب مركز احتجاز لمهاجرين غير شرعيين، معظمهم أفارقة، في ضاحية تاجوراء، التي تبعد 11 كلم عن العاصمة الليبية طرابلس، فجر الأربعاء، فأسفرت عن سقوط 40 قتيلا و80 مصابا.

وتضاربت الأنباء حول مصدر القصف، ففي حين اتهمت كتائب الوفاق الجيش الليبي باستهداف المهاجرين، ذكر مصدر عسكري للعربية، أن القذائف سقطت على المركز من الكتائب المتمركزة بالمنطقة، بغية تضليل الرأي العام إثر خسارتها في معارك الثلاثاء.

وأكد شهود عيان أن سيارات الإسعاف هرعت إلى مركز احتجاز المهاجرين، ونقلت المصابين إلى المستشفيات.

مقتل 40 مهاجراً

وأفادت وسائل إعلامية نقلا عن مصادر طبية بمقتل ما لا يقلّ عن 40 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة وجرح 80 آخرين، خلال غارات جوية مجهولة أصابت، فجر اليوم الأربعاء، مركز احتجاز للمهاجرين غير الشرعيين، في ضاحية تاجوراء بالعاصمة الليبية طرابلس.

وأكد مركز إيواء تاجوراء للمهاجرين غير الشرعيين، في بيان له، أنه تعرّض لقصف جوي عنيف، أودى بحياة عدد كبير من المهاجرين وإصابة آخرين، حيث أظهرت صور ومقاطع فيديو من موقع الحادث عشرات القتلى والجرحى، ووثقت لحجم الدمار الذي لحق بمبنى المركز، جرّاء الغارات الجويّة.

ولم تعلن أيّ جهة مسؤوليتها على الفور عن هذه الغارات، في ظل اتهامات متبادلة بين قوات الجيش الليبي وحكومة الوفاق، اللتين تخوضان منذ الرابع من شهر أبريل الماضي، مواجهات ومعارك عنيفة بضواحي العاصمة طرابلس.

اتهامات متبادلة

واتهم المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، في بيان، طيران الجيش الليبي، باستهدافه لمركز إيواء المهاجرين بتاجوراء، مطالبا البعثة الأممية، بضرورة إرسال لجنة تقصي حقائق لمعاينة موقع الحادث وتوثيق "هذه العملية الإجرامية".

في المقابل تحدثت صفحة الإعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للجيش، عن قصف بالهاون، نفذته المليشيات المسلّحة على مركز المهاجرين، للتغطية على خسارتها والبحث عن ذريعة لصنع الرأي العام، بعد الضربات الجوية الدقيقة التي استهدفت معسكر كتيبة "الضمان" التابعة لها.