+A
A-

ترمب: 30 ألف إرهابي في إدلب.. يجب حماية المدنيين

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مؤتمر صحافي في ختام قمة العشرين التي عقدت على مدى يومين في مدينة أوساكا اليابانية أنه طالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتخفيف الحملة العسكرية في إدلب السورية.

وأضاف ترمب في معرض حديثه، أنه وعلى الرغم من وجود نحو 30 ألف إرهابي في إدلب، لكن من المهم تجنيب المدنيين القتال.

كذلك تابع ترمب أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان سيمحو الأكراد من على حدود بلاده، بحسب تعبيره، إلا أنه طلب منه الامتناع عن ذلك.

بوتين يرد

من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حديث له على هامش قمة العشرين أن بلاده على تواصل مستمر مع الولايات المتحدة بشأن الوضع في سوريا.

"كابوس" في إدلب

وكان رؤساء منظمات إنسانية قد حذروا، الخميس في نيويورك، من "كابوس إنساني" في محافظة إدلب السورية، مطلقين حملة عالمية للتوعية بالمأساة التي يعيشها 3 ملايين شخص تهددهم المعارك، بينهم مليون طفل.

كذلك، قال هؤلاء المسؤولون في شريط مصور سيبث على مواقع التواصل الاجتماعي: "إدلب على حافة كابوس إنساني من دون أي إجراء".

وأضافوا أن "عددا كبيرا من المدنيين قضوا"، موضحين أنه "حتى الحروب لها قوانين"، مطالبين بحماية المدنيين في المحافظة ومعربين عن أسفهم لشن هجمات على المستشفيات والمدارس والأسواق.

تحذيرات دولية

أما الأمم المتحدة، فقد حذرت من جهتها، أن التصعيد في منطقة إدلب، التي يقطنها ثلاثة ملايين شخص، قد يتسبب بواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية منذ بدء النزاع في سوريا في عام 2011.

وبحسب المرصد فإنّ القصف السوري والروسي على هذه المنطقة أسفر منذ نهاية نيسان/أبريل عن مقتل أكثر من 460 مدنياً.

كما أسفر عن تضرّر 23 مستشفى ودفع 330 ألف شخص للنزوح إلى مناطق أكثر أمناً غالبيتها بالقرب من الحدود التركية، وفقاً للأمم المتحدة.