أكد معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، وزير الخارجية، أن المباحثات الأخوية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله، مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، حفظه الله، ستنتقل بالعلاقات الثنائية لمرحلة أكثر ازدهارًا ورسوخا على المستويات كافة، وستسهم بقوة في صون المصالح العربية وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

 جاء ذلك خلال اجتماع معالي الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة مع أخيه معالي الأستاذ عادل بن أحمد الجبير وزير خارجية المملكة العربية السعودية، في إطار متابعة نتائج زيارة صاحب السمو الملكي ولي عهد المملكة العربية السعودية إلى مملكة البحرين والمباحثات التي أجراها خلال هذه الزيارة.

 وقد أعرب معالي وزير الخارجية عن اعتزاز مملكة البحرين بما تشهده العلاقات الأخوية الوطيدة مع المملكة العربية السعودية الشقيقة من ازدهار يزداد يوما بعد يوم وعلى مختلف المجالات في ظل ما لهذه العلاقات من أولوية كبيرة وخصوصية متميزة لدى البلدين الشقيقين، إيمانًا بوحدة المصير وبالشراكة في التنمية والرخاء، مؤكدا معاليه على المنزلة الكبيرة التي تحظى بها المملكة العربية السعودية لدى جميع أبناء مملكة البحرين لالتزامها الأصيل بالعلاقة الاستراتيجية مع مملكة البحرين ومواقفها الأخوية الثابتة تجاهها وفي كل الأحوال، ولدورها المحوري والرئيسي على الساحتين الإقليمية والدولية.

 من جانبه، أكد معالي الأستاذ عادل بن أحمد الجبير على قوة وصلابة العلاقات الأخوية التي تجمع بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وشعبيهما الشقيقين، متمنيًا لمملكة البحرين المزيد من التقدم والرخاء.