+A
A-

فيصل الحويطي: دراسة تخصص الإعلام يجب أن تدعم بالتطبيق العملي في المؤسسات الإعلامية

فيصل حسين الحويطي شغف بالعمل الإعلامي و النشاط الطلابي في جامعة البحرين ، عمل عضوا في اللجنة الإعلامية في السنوات السابقة ورئيس لجنة الإعلام و المجتمع في هذه السنة ، و متدرب في دورة الإعلامي المحترف ، وحاصل على الدبلوم التدريبي في الإنتاج التلفزيوني من معهد الإعلام الأردني ،يشق طريقة بنجاح و طموحه يقوده نحو العطاء والأنجاز و يحب الإتقان و المهنية في عمله مطبقاً كل ما تعلمة على يد أساتذة الإعلام في جامعة البحرين ، و يرى بأن العمل الطلابي ، و العمل في المجال الإعلامي هي من أجمل التجارب التي مر بها.

 

كيف كانت بدايتك في العمل الطلابي و كيف ربطته بالعمل الأعلامي؟

البداية كانت في ثاني سنة لي في جامعة البحرين حين أنضممت إلى اللجنة الإعلامية في نادي الإعلام و لا أنسى تشجيع الأعضاء و الهيئة الإدارية لي فهم من كانوا يدعمون جميع الطلبة إلى هذه اللحظة ، و فور إنضمامي إلى نادي الإعلام التحقت بالجنة الإعلامية في النادي لأعمل بالتغطيات الإعلامية للنادي كإنتاج الفيديو و التصوير الفوتوغرافي.

 

ما هي نظرتك للعمل الإعلامي في مجال العمل الطلابي ؟

العمل في اللجنة الإعلامية لنادي الإعلام ، يشابه العمل في مؤسسة إعلامية مصغرة ، فأنت بحاجة للألتزام بمعيار الوقت و إنتاج المادة في شكلها النهائي و بمدة زمنية معينة ،  و مع مرور الوقت يترسخ مبدأ الألتزام و الذي يجعل من شخصية ممارس العمل الإعلامي جادة في الإنجاز.

 

هل تعتبر حب العمل الطلابي هو سبب تخصصك في بكلوريس الإعلام و التحاقك بالجنة الإعلامية للنادي؟

حقيقةً حب العمل الطلابي هو شغف يتنامى مع الوقت من خلال الأنشطة الطلابية ، لكن تخصص الإعلام هو رغبة جامحة منذ الدراسة في المرحلة  الثانوية ، و لا أنكر بأن تشجيع خالي الإعلامي مهند سليمان النعيمي كان له الأثر الكبير في تقدمي نحو الأفضل ، و هذا الأمر جعلني أحذو حذوه و أحاول أن أوسع من مداركي و مطالعاتي في مجال تخصصي ، إلى أن نلت ثقة زملائي وتم تكليفي برئاسة لجنة الإعلام و المجتمع في نادي الإعلام.

 

ما مدى الإستفادة التي جنيتها جراء التحاقك بدورة الإعلامي المحترف ؟

دورة الإعلامي المحترف أعتبرها بمثابة نقطة التحول في حياتي ، فنحن ندرس تخصص الإعلام بجزئيه النظري و العملي في جامعة البحرين و أطبق بعض ما تعلمته في نادي الإعلام ، و لكن الفرق يكمن هو عند ممارستك للعمل الإعلامي داخل وزارة شئون الإعلام و إنخراطك في بيئتة ، فأنت تطبق كل ما تعلمته في الجامعة و رغم اننا متدربون لكننا نعامل معاملة الموظف و يوجد علينا مسؤوليات و واجبات يجب أن تنجز ، و هذا الحمدلله ما أستطعت تحقيقة و بهذا الشيء أعطي ما تعلمته بالجامعة و أتعلم ما لم أستطيع تعلمه في تخصصي الجامعي.

 

ماهي الأعمال التي قمت بها اثناء عملك باللجنة الإعلامية و التدرب في دورة الإعلامي المحترف؟

أنا لاأخفي شغفي بالأفلام الوثائقية و الإطلاع عليها من الناحية الفنية و العلمية ، و تخصصي الفرعي هو الراديو و التلفزيون و هو تخصص يعتمد على الإنتاج المرئي و المسموع و في نادي الإعلام ساهمت في التغطية الإعلامية للعديد من الفعاليات بالإضافة إلى تنسيق العديد من الأمور التي تخص عمل اللجنة الإعلامية ، اما في دورة الإعلامي المحترف فأنا احرر الأخبار بالإضافة لإنتاج التقارير الأخبارية بشكل كامل و لكن ما أود أن أقوله أن الأعمال التي انني أفضل تلك الأعمال الملتزمة بالمعايير الأخلاقية و المهنية للمارسة الإعلامية سواء كان في لجنة إعلامية أو مؤسسة إعلامية.

ما هي الصعوبات التي تواجهك في الفترة الحالية نظراً لإلتزامك في برنامج تدريبي و اللجنة الإعلامية بالإضافة للدراسة؟

من أكبر الصعوبات هي ترتيب الوقت بحيث تعطي كل شيء حقة ، فأنا أخرج صباحاً من المنزل إلى الجامعة ثم وزارة شؤون الإعلام و بهذا أكون قد أستهلكت معظم وقتي الأمر الذي يترتب عليه قلة التواصل الاجتماعي و العديد من الأمور و لكن أدرك تماماً أن لاشيء يأتي بالسهولة ، نعم أشعر بالظغط و لكن هذا الأمر هو الذي يصقل الشخص و يهذب نفسه و يجعله قابلاً لأي تحدي و في أي وقت فخلاصة القول يجب أن تكون مرناً لأبعد حد .

 

كيف من الممكن أن تطور نفسك بعد التخرج من الجامعة و هل سوف تمارس عمل إعلامي ؟

أدرك تماماً بأن التعلم لا يوجد حد له ، فأكمال الدراسات العليا في مجال تخصص الإعلام هو هدف أسعى لتحقيقة بأذن الله ، كما أن التعلم الذاتي و من خلال الممارسة للعمل الإعلامي في المجالات التي أفضلها مستمرة ، فتعلم من دون ممارسة هو مشروع غير متوازن و التوفيق بين الأثنين يدفع بالشخص نحو الأمام .

 

ما هي النصيحة التي توجها للطلبة المقبلين على التخرج من تخصص الأعلام كونك في آخ  فصل دراسي لك ؟

يجب علينا كطلبة عدم تفويت أي فرصة متاحة لنا في الجامعة من خلال الأنشطة الطلابية و الفعاليات بالإضافة إلى الإلتحاق بأي دورة تدريبية تطبيقية في أي مؤسسة نشعر بأنها تنمي شغفنا بناحية معينة ، لأن كما ذكرت مسبقاً دراسة من دون ممارسة عملية هي عملية غير متوازنة من الممكن أن تتم لكنها تبني الفرق بين شخص و آخر.