أكد معالي الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة إن مشروع المدن الصحية علامة مضيئة في مسيرة عمل المحافظة ووزارة الصحة مع الجهات ذات العلاقة، لدوره في رعاية البيئة وتنميتها وتعزيز الصحة العامة في العاصمة إلى جانب تقوية الروابط الاجتماعية واعتماده بشكل أساسي على العمل التشاركي الجماعي واستهدافه بشكل مباشر أفراد مجتمع العاصمة وبيئتهم من خلال ترسيخ مفاهيم التعاون والتعايش، مشيراً إلى أن المحافظة ووزارة الصحة قطعتا شوطاً كبيراً في تهيئة الأجواء الملائمة لتنفيذ هذه المبادرة على الأرض، خصوصاً وأنها قد جاءت بتوصية من المجلس التنسيقي للمحافظة في عام 2015.

جاء ذلك خلال استقبال معاليه خبيري منظمة الصحة العالمية: الدكتور إبراهيم الزيق ممثل منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط والدكتورة سمر الفقي الخبيرة الإقليمية لبرنامج المدن الصحية، بحضور عدد من مسئولي محافظة العاصمة ووزارة الصحة حيث تم خلال اللقاء استعراض العديد من الخطط والبرامج المشتركة لوزارة الصحة مع محافظة العاصمة بالتعاون مع الجهات المعنية من القطاعات الحكومية والخاصة وتعزيز الشراكة المجتمعية بين الجانبين لصالح تعزيز صحة الأفراد بالمجتمع البحريني.

من جهتها أعربت الدكتورة مريم الهاجري الوكيل المساعد للصحة العامة بوزارة الصحة عن تقديرها للجهود المبذولة من جانب المحافظة وعلى رأسها معالي الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة، مؤكدةً بأن المبادرات والرؤى والمشاريع الصحية الوطنية التي تتم برعاية ومتابعة محافظة العاصمة وجهود اللجنة التنسيقية ستساهم في أن تكون العاصمة هي المدينة الصحية المعززة للصحة وذلك بعد إطلاق المبادرة خلال العام الماضي ودخولها حيز التنفيذ هذا العام، حيث من المؤمل أن تكون نواةً  ومثالاً يحتذي به في كافة المحافظات الأخرى، ولتصبح مملكة البحرين مملكة صحية وفق أعلى المعايير الصحية لمنظمة الصحة العالمية.