بات أرنون ميلتشان، وكيل المخابرات الإسرائيلية الذي أضحى لاحقا منتجا سينمائيا في هوليوود، مشكلة سياسية حقيقية لرئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتانياهو.

وقالت الشرطة الإسرائيلية الشهر الماضي إنها استجوبت ميلتشان، الذي مول الأفلام الحائزة على جائزة الأوسكار مثل "بيردمان"، حول ما إذا كان قدم هدايا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مقابل الحصول على خدمة، لكن الأخير ينفي هذه الاتهاما.

ووفق ما ذكرته صحيفة "ذي وول ستريت جورنال" فإن هذا التحقيق يأتي في إطار عدد من التحقيقات بشأن مزاعم فساد تهدد فترة ولاية نتناياهو كزعيم لدولة إسرائيل لا منافس له في  الوقت الحالي

وقال المتحدث باسم ميلتشان، الذى يرأس شركة نيو ريجنسي للإنتاج ومقرها لوس أنجلوس "لقد حرصنا على عدم الرد على هذا الموضوع لأسباب واضحة.. سواء كانت المعلومات صحيحة أو خاطئة وغير واقعية".

ووفقا لتقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن ميلتشان أهدى لنتانياهو السيجار والنبيذ الفوار وقيمتهما عشرات الآلاف من الدولارات.

وتحقق الشرطة كذلك في ما إذا كان نتانياهو قد ضغط في المقابل على وزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري للحصول على تأشيرة لميلتشان.

ووفقا للمسؤولين الأميركيين السابقين، فقد طلب نتانياهو من المسؤولين في أميركا خلال عام 2014 التدخل في وزارة الخارجية لتجديد التأشيرة لميلتشان.

وكان لميلتشان صلات مع العديد من السياسيين الإسرائيليين البارزين على مر السنين، مثل إيهود أولمرت، الذي شغل في وقت سابق منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي.