تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لوضع حلول عاجلة لتخفيف الازدحامات وانسيابية الحركة على شبكة الطرق الرئيسية في المملكة، صرح سعادة المهندس عصام عبدالله خلف وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بأن الوزارة قد انتهت من إنجاز مشروع ربط شارع 9 بشارع الشيخ عيسى بن سلمان السريع –المرحلة الثانية بمنطقة البسيتين مجمع 228 وذلك لمواكبة النمو العمراني في منطقة البسيتين والمناطق الواقعة شمال المحرق مما دعت الحاجة إلى توفير مداخل ومخارج بديلة لشارع الغوص وشارع المطار لتوزيع الحركة المرورية بالمنطقة.

وأوضح سعادة الوزير أن أعمال المشروع تتضمن وضع طبقات الدفان ثم الرصف بطبقة الاسفلت حيث يبلغ إجمالي أطوال الطرق حوالي 2.30 كيلومتر، كذلك يشتمل المشروع على أعمال الإنارة وتركيب العلامات المرورية وصباغة الخطوط الارضية، بالإضافة إلى أن المشروع عبارة عن تكملة إنشاء طريق رقم 2841 كطريق مفرد بمسار في كل اتجاه وكطريق موازي لشارع الغوص ليربطه بالمخرج الحالي عند جسر الشيخ عيسى مما يساهم في تخفيف الإزدحامات المرورية على شارع الغوص ويؤمن انسيابية الحركة المرورية بالمنطقة وبالأخص جزيرة الساية وبما تحتويه من وحدات سكنية وتجارية، كما انه يسمح للمواطنين والمقيمين للخروج من المنطقة مباشرة على جسر الشيخ عيسى باتجاه المنامة وبالتالي تقليل زمن الرحلة.
وتجدر الإشارة إلى أن الوزارة قامت بفتح جزء من طريق رقم 2841 كمخرج من منطقة البسيتين إلى جسر الشيخ عيسى بن سلمان في اكتوبر 2016 لتسهيل الخروج من المنطقة وتقليل الازدحام المروري على شارع الغوص وتقاطعه مع شارع المطار.
وقال سعادة الوزير إن المشروع يعد إضافة لشبكة الطرق في محافظة المحرق ويخدم أهالي منطقة البسيتين، ويلبي احتياجاتهم للوصول بسرعة إلى مستشفى الملك حمد والمنشآت السكنية و التجارية المحيطة به. 
كما يعتبر هذا المشروع مكملاً لمشروع تطوير تقاطع شارع الغوص مع شارع المطار حيث أن المشروعين يشكلان أهمية لحركة المركبات بمحافظة المحرق، بالإضافة إلى تحقيق رغبات الأهالي للتنقل بين ضواحي المنطقة بكل سهولة.
يذكر بأن المشاريع العاجلة تأتي كجزءٍ من خطة أشمل لمشاريع شبكة الطرق الاستراتيجية الكبرى أطلقتها الوزارة بقيمة 1.2 مليار دولار أمريكي الممولة من برنامج التنمية الخليجي والتي ستحدث نقلة نوعية في شبكة طرق البحرين لاستيعاب التوسع العمراني والتزايد في أعداد المركبات.