+A
A-

محمد بن إبراهيم وسوار يعقدان سلسلة من الاجتماعات لبحث تطوير السباحة البحرينية

شارك سعادة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبدالله آل خليفة رئيس مجلس إدارة الاتحاد البحريني للسباحة في أعمال الجمعية العمومية الاتحاد الدولي للسباحة التي استضافتها العاصمة بودابست على هامش بطولة الألعاب المائية والتي تختتم منافساتها 30 يوليو الجاري بمشاركة كافة الدول المنضوية تحت مظلة الاتحاد الدولي للعبة.

ورافق سعادته، السيد فيصل سوار أمين السر العام بالاتحاد البحريني للسباحة والذي حضر جانباً من الاجتماعات الفنية للبطولة والتي تعنى بتطوير اللعبة على المستويين المحلي والدولي، وشهدت اجتماعات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي للسباحة التي استضافها فندق انتركونتيننتال بودابست انتخابات رئيس وأعضاء مجلس الإدارة للدورة الانتخابية الممتدة حتى 2020، حيث أعاد رؤساء وممثلو 176 اتحادا وطنيا من أصل 208 اتحادا عضوا انتخاب الأوروجوياني خوليو ماجليوني رئيسا لمجلس الإدارة والكويتي حسين المسلم نائبا أولا للرئيس للفترة 2017 – 2021 مع دخول عدد من الأعضاء للمرة الأولى للمجلس أبرزهم أمين عام الاتحاد الآسيوي للسباحة طه بن سليمان الكشري رئيس الاتحادين العربي والعماني للسباحة، في الوقت الذي سبق ذلك استعراض المدير التنفيذي للاتحاد الدولي للسباحة التقرير الإداري لفترة الأربعة أعوام الماضية وفتح المجال أمام النقاش قبل الاعتماد ليتم بعدها مناقشة التقرير المالي للسنوات 2012 – 2016.

وعقد سعادة الشيخ محمد بن إبراهيم آل خليفة برفقة سوار سلسلة من الاجتماعات الثنائية مع رؤساء وممثلي الاتحادات الرياضية لبحث سبل التعاون المشترك بين الاتحاد البحريني للسباحة واتحادات السباحة الوطنية المنضوية تحت مظلة الاتحاد الدولي للسباحة، وقال " عقدنا سلسلة من الاجتماعات التي تناولت أوجه التعاون في الكثير من الموضوعات المشتركة خصوصاً فيما يتعلق بتطوير المنظومة الفنية لرياضة السباحة البحرينية والتطرق إلى كيفية الاستفادة من اللقاءات الدولية لخلق فرص حقيقية للاتحادات في مواجهة تحديات التطوير والارتقاء باللعبة فنياً وتنافسياً، إننا اليوم فخورين بتمثيل مملكة البحرين في أكبر محافل السباحة الدولية، لقد كان لنا دور فعال في تسيير أعمال الجمعية العمومية وانتخابات رئيس وأعضاء مجلس الإدارة، خصوصاً مع فوز الأخ العزيز حسين المسلم بمنصب النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي للسباحة، وفوز العماني طه الكشري بعضوية مجلس الإدارة".