+A
A-

الفردان: التاجر سينجح ولدينا 4 مدربين وطنيين

جاسم الفردانأحمد التاجر

توقع رئيس جهاز كرة اليد بنادي التضامن جاسم الفردان نجاح مهمة المدرب أحمد التاجر مع فريقه بالموسم الرياضي الجديد بعدما تم التعاقد معه مؤخراً خلفاً للمدرب الوطني يونس الشيخ.

وقال الفردان لـ "البلاد سبورت": نحن نحب المغامرة والتضحية ولا يوجد ما نخشاه طالما لدينا هدف نسعى لتحقيقه، والتعاقد مع أحمد التاجر ليكون على رأس الجهاز الفني فهو بُنيّ على ثقة بإمكاناته التدريبية رغم حداثته في هذا المجال. مضيفاً أنه على الصعيد الشخصي يدعم تواجد المدرب الوطني، والتاجر لا يقل شأناً عن الآخرين.

وبين الفردان أن التاجر لطالما سلك مجال التدريب، فهو على معرفة ودراية بالصعوبات التي ستواجهه وكيفية التعامل معها لكي يستطيع المضي قدماً نحو تحقيق الأهداف له خصوصاً وللفريق عموماً، وهو يرى أن التاجر سيتكيف مع الفريق تماماً وسيحقق النجاح إذا حالفه التوفيق في تأدية المهمة المطلوبة منه. منوهاً أن الفريق سيبدء تحضيراته للموسم الجديد 15 يوليو الجاري بحسب توجه المدرب أحمد التاجر.

بناء فريق ورفض العروض
وأكد الفردان أن فريقه لا يسعى للمنافسة ولا الوصول لمركز معين، كونه هدفه الرئيس هو بناء فريق للمستقبل يكون قادر على المنافسة وتحقيق المراكز المتقدمة خصوصاً أن غالبية العناصر صغيرة السن، وهي تحتاج للوقت وللاحتكاك واكتساب الخبرة.

وأكد أيضاً أن لاعبي فريقه الذين احترفوا بالموسم الماضي سيعودون إلى التضامن مجدداً بعد انتهاء فترة إعارتهم أمثال محمد جواد وطالب ميرزا، وأن جميع العروض التي ستقدم لهم سيرفضونها تماماً من أجل الإبقاء على المجموعة ذاتها وتحقيق ما يصبون إليه.
  
4 مدربين والأندية السبب
وعرج الفردان من خلال تصريحه على شح المدربين المحليين، بالقول إن الساحة المحلية للعبة في الوقت الحالي لا يتواجد بها إلا 4 مدربين فقط بالإمكان التعويل عليهم وهم عادل السباع، محمد المراغي، عصام عبدالله والمنضم إليهم حديثاً سيد علي فلاحي؛ كونهم يملكون الخبرات التدريبية القادرة على البناء والتطوير، وفي الوقت نفسه هناك 12 نادي في لعبة كرة اليد، ومقارنة بين عدد المدربين وأندية اللعبة فإنه يعتبر أمرا مخجلا ومحزنا للغاية والأندية تتحمل السبب في هذا.

موضحاً أن إدارات الأندية هي من تضعف تكاثر المدربين الوطنيين بسبب لجوئها المستمر وراء المدرب الأجنبي وتصرف عليه الكثير من الأموال وفي الوقت نفسه تهمل وتتغاضى عن الوطني ولا تقدم له فرصة واحدة لتقديم نفسه رغم أنه أقل تكلفة، كما أنها (الأندية) مستمرة على منوالها رغم الضيقة المالية التي تعاني منها؛ بسبب ضعف الميزانية وتقليصها بين فترة وأخرى، مطالباً إياها بتكوين قاعدة تدريبية للمستقبل، وذلك بإعطاء الفرصة للمدربين الصاعدين مع دعمهم معنوياً، والبحث عن آخرين وإقحامهم في هذا المجال إلى أن يكتسبوا الخبرة والثقة التي تؤهله لأن يكونوا مصدر ثقة لتولي القيادة التدريبية، وهذا من شأنه أن يعود بالمنفعة على مستقبل كرة اليد عموماً والأندية ذاتها خصوصاً.