نفى رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن للـ"البلاد" وقوع إي إصابات بين رجال الأمن، أو الإرهابيين اللذين تم القبض عليهم في العملية الأمنية الاستباقية والتي أثبتت التحريات الاستخباراتية ضلوع هذه العناصر المخربة تحت مظلة سرايا الأشتر الإرهابية.

وفي سؤال آخر استفسر مندوب "البلاد" عن الأسباب الكامنة خلف تزايد نسبة الضبطيات العالية التي تقوم بها وزارة الداخلية للمواد المتفجرة، ودور السياج الأمني البحري بهذا الجانب، قال الحسن" ساعد السياج الأمني البحري في الحد من تهريب المواد المتفجرة بشكل كبير عن السابق، خصوصاً فيما يخص دخول الزوارق للمياه البحرينية، لكنه لا يعني بأنه لا توجد هنالك زوارق تهريب تدخل البحرين، بل يوجد وهي زوارق بحرينية".

وأضاف" تخرج هذه الزوارق تحت مظلة الصيد، لكنها بواقع الأمر تمارس عمليات التهريب وبطرق مختلفة، أضف أن مجموعة من المتفجرات المضبوطة وأجهزة التفجير المصاحبة لها مصنعة محلياً، ولقد أثبتت التحريات بأن هذه العناصر تم تدريبها في إيران والعراق".

وأكمل الحسن" أشارت التحريات الأمنية أيضا بأن الإرهابيين كانوا يقومون بتصوير عمليات إعداد وتصنيع المتفجرات بالفيديو ويقومون بإرسالها للخارج لأخذ المشورة التقنية والرأي حولها، وكذلك تطوير صناعتها".

وفي سؤال آخر للبلاد عن المحرضين بالخارج ودور وزارة الداخلية التنسيقي مع الأنتربول لملاحقة هؤلاء والقبض عليهم وتسليمهم للعدالة، قال الحسن" التنسيق مع المنظمات الدولية للحد من تحركات هؤلاء الإرهابيين والقبض عليهم مستمرة، ولقد تمكنا ولله الحمد من استصدار مذكرتي قبض دوليتين بحق اثنين منهما، وهما مقيمان بإيران، ونحن متابعون لهذا الملف، وسيتم بإذن الله تسليم البقية منهم في القريب العاجل".